حياة الكاتب رفيق أبو صالحة
رفيق أبو صالحة، من مواليد الخلوات ـ حاصبياـ لبنان، 1945. يعمل منذ 25 سنة في خدمة تحقيق شعار "بالتربية نبني".
مؤلفاته:
- حوار في ضيعتي، دار الفارابي، 2014.
- قبل المسؤولية، دار الفارابي، 2013.
كتاب " حوار في ضيعتي " ، تأليف رفيق أبو صالحة ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
لا بدَّ لمن يقوم بتقديم لكتاب أو لمؤلَّف علمي أو نثري أو شعري أن يكون عارفاً بشخصيّة المؤلّف عن كثب، وأن يقرأ مؤلَّفه بدقة وتمحيص فيكون أميناً على وصف مؤلّفه غير أولئك الذين يقدّمون تزلّفاً أو مراءاة أو بسبب طمع مادي فيضعون مؤلّفهم في مصاف الشعراء الكبار أمثال المتنبي أو أصحاب المعلّقات السّبع أو في مصاف الكتّاب الكبار كالجاحظ وابن المقفّع وجبران أو في مصاف العلماء الذين أرسوا قواعد العلوم على أنواعها أو في مصاف المؤرّخين الأمناء على الحقيقة التاريخيّة، فتسقط هيبتهم ويبوخ تقديرهم عند أهل العلم والمعرفة. فإن لم يكن الكاتب ملتزماً بقضايا بيئته ووطنه وقوميّته وإنسانيّته، مخلصاً في توجّهه للنّصح والإرشاد، صادقاً في تمنيّاته عاملاً نشطاً في مجال قدراته وإمكانيّاته من أجل تحقيق إنسانيّة الإنسان في محيطه وعالمه الأكبر الأوسع، فما هو نفع ما يكتب وما جدوى توجّهه إذا حصرهما في العموميّات والشّعارات السَّرابيّة كما هو الحال في بعض التوجّهات الحزبية اللّاواعية التي هي مجرد شعارات فارغة المضمون لا أكثر ولا أقلّ.
فتعال معي أيها القارئ لنقوم بنزهة فكريّة في رحاب ما كتبه مؤلّف كتاب «حوار في ضيعتي» نتعرّف من خلالها على صدق مشاعره وأحاسيسه وصوابيّة أمانيه نحو الخير العام والمصلحة العامة، والترقّي في مدارك العقل البشري إلى ما يربط المفاهيم الواعية والتقاليد والعادات الأصلية لتصبح بوتقة التكامل الإنساني الرّوحي والمادّي الذي إن تغلّب أحد العنصرين، فيه على الآخر اختلّ التوازن واعتلّت صيرورة الحياة السياسيّة.
مشاركات المستخدمين