قد يشكل هذا المؤلف اضافة نوعية لنشر ثقافة التربية الخاصة في اوساط الدارسين لغير العلوم التربوية والاجتماعية وبالاخص اولئك الذين أنعم الله عليهم بنعمته فهداهم لمهنة التعليم والتدريس في الاختصاصات العلمية المختلفة ليقدم لهم هذا الجهد المتواضع عونا ابتدائيا تع
أنت هنا
قراءة كتاب التربية الخاصة لغير الاختصاص
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
التربية الخاصة لغير الاختصاص
الصفحة رقم: 2
الفصل الأول
• الانسان بين التربية العامة والخاصة
• الفرق بن التربية الخاصة والعامة
• ميادين التربية الخاصة
• أهداف التربية الخاصة
• تصنيف المعاقون
• تشخيص الاعاقة حسب أنواعها ودرجاتها
الانسان بين التربية العامة والخاصة
يتأكد الانسان بنفسه كل يوم جديد من أهميةالمعارف والخبرات على وجوده وصيرورته وكذلك على مكونات حاضره ومقومات مستقبله، فالمعرفة معين لا ينضب والخبرة ثمرة تزداد بفعل حركة الانسان الهادفة الى تغيير كيانه وسلوكه من خلال حاجاته المتجددة فالانمسان العصري المتحضر نتاج تحضره حيثما وجد داخل مجتمعه متعامل مع اقرانه في عملية الانتلاج عموما والتي تتأكد الحاجة اليها كهدف وغاية وخصوصا عندما تتجدد الاهداف وهكذا تستطيع المجتمعات من أن تنمو وتستمر.
فالانسان كيفما كانت خلقته وتباينت طبائعه وتحجمت قدراته وامكانياتته فهو الوحيد القائم على نهضته وتغيير سبل ومدارات سعية وحياته بغض النظر عن سوية خلقته أو قصور تركيبته، فالعمل الذي يقوم به الانسان عند (ليتري ( Litryلتنشئة الطفل أو الشاب هو مجموعة العادات الفكرية واليدوية والصفات الخلقية التي تكتسب
ويرى معجم(لا لاند) أن التربية هي عمل موجه ينجم عن الكائن الحي بجهده الشخصي.
كما يرى معجم ( غود) أن التربية هي :
1- العمليات التي ينمو الفرد بواسطتها ويكون له من خلالها أشكالا للسلوك
2- مصطلح عام يعبر عن الدراسات الفنية والمهنية التي يقوم بها المؤسسات العليا لاعداد المدرسين .
3- التربية هي الفن الذي بواسطته تنقل المعرفة المنظمة الى كل جيل .