قد يشكل هذا المؤلف اضافة نوعية لنشر ثقافة التربية الخاصة في اوساط الدارسين لغير العلوم التربوية والاجتماعية وبالاخص اولئك الذين أنعم الله عليهم بنعمته فهداهم لمهنة التعليم والتدريس في الاختصاصات العلمية المختلفة ليقدم لهم هذا الجهد المتواضع عونا ابتدائيا تع
أنت هنا
قراءة كتاب التربية الخاصة لغير الاختصاص
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
التربية الخاصة لغير الاختصاص
الصفحة رقم: 6
3- التربية البدنية: وهي البرامج التي تعني بتربية الانسان من خلال بدنه وذلك برفع مستويات ادائه الحركي البدني وتحسين قوامه وتنشيط عمل أجهزة الجسم الداخلية والخارجية وانتظام فاعلية جهازي الدورة الدموية والتنفس وتقوية العضلات وضمان نموها الصحي والصحيح وفق مراحل النمو الاعتيادي وبرامج التربية البدنية المختارة وتكون الرياضة وأداء التمرينات البدنية المنتظمة لتحقيق أغراض التدريب البدني والقوة وتنشيط المهارات الحركية والترويح النفسي أهدافاً لهذا النوع من التربية.
4- التربية الاجتماعية: وتعني البرامج التربوية الهادفة لتحقيق التكيف الاجتماعي وتنمية روح العمل الاجتماعي واحترام الآخرين وتحسين سبل العيش المشترك والخدمة الاجتماعية على صعيد الفرد والمجتمع، لذلك اعتبرت التربية عملية اجتماعية بحد ذاتها كونها تهدف الى تطبيق السلوك الفردي وبما ينسجم مع بيئة الفرد ومحيطه.
5- التربية النفسية: وهي البرامج والطرائق التي تهدف الى تربية النفس من خلال دراسة وتحليل السلوك الانسانس ودوافعه وفقاً لمقاييس واختبارات علم النفس وفروعه المختلفة والتي تزود المربين بالمعلومات الكافية ليناء برامج التربية النفسية التي أصبحت حاجة ماسة وضرورية في عصرنا اليوم لتوفير الحياة الهانئة والسعيدة القادرة على الاستمتاع بالحياة.
6- التربية الدينية: هي البرامج التربوية الهادفة الى زرع وتعزيز الايمان بالله الواحد الاحد في نفوس وعقول التلاميذ، ورسم منهاج حياتهم الصالحة المعتمدة على دور قيم الدين الاسلامي الحنيف في بناء الشخصية المؤمنة والاساس للمواطنة.
7- التربية الفنية والجمالية: وتعني بالبرامج التي تهدف الى تنمية الذوق الرفيع في التعامل مع الحياة عموما ومع الطبيعة والانسان على وجه الخصوص، كما تزرع في النفوس حب الجمال وتقديره واحترام كل شئ جميل سواء أكان وصفاً للأنسان أو الطبيعة وما تحويه من آلآف الاشكال للأحياء سواء أكانت نباتات أو حيوانات وذلك بالتأكيد أن للفن أهداف نبيلة يجسدها سلوك الفرد المعبر عن قدراته وامكانياته الابداعية في التعبير المادي والرمزي من خلال الرسم أو الموسيقى أو الاداء البدني المعبر عن الأداء الفني الرفيع والسمو الأخلاقي للنفس البشرية وهي سمات الانسان الحضاري اليوم.
8- التربية العلاجية: وهي البرامج الهادفة لمعالجة انحراف القوام لجسم الانسان برعايته الطبية او انحرافه النفسي والاجتماعي الشخصي برعايته النفسية الطبية، أو تصحيح ميوله ورغباته الشاذة وغير السوية بمعالجتها وفقاً للمقاييس واختبارات الكشف والتشخيص والبرامج المقننة اللازمة، وتحتل التربية العلاجية مكانة ودوراً مهماً في عمليات تقويم البدن والنفس والعقل مما تصيبه من أمراض وأوبئة أو عادات وتقاليد مرفوضة اجتماعياً ودينياً وقانونياً.