أنت هنا

قراءة كتاب الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية

الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية

كتاب "الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية" لمؤلفه عنان بركات، يأمل من خلال هذا الكتاب أن يكون تواصل بين أجيال السينما الفلسطينية في جميع أنحاء العالم والانفتاح على السينما العالمية من موقف قوة وإدراك فكري فلسطيني بحت ,

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 1
إهداء:
 
 لم يكن بوسعي إلا أن أهدي هذا الكتاب الأول لي عن السينما الفلسطينية لعدة شخصيات رأيت في فنهم وفكرهم مدرسة راقية وإبداع يمكن الحوار معه دون أن يصرخ بوجهك، فاللغة الفنية في أعمالهم بسيطة رغم الاختلاف السياسي والوطني. و كسينمائي فلسطيني درس في تل أبيب التي لم يذكر فيها أسم مصطفى أبو علي, وجب علي أن أحمل ثقافة الإصغاء السينمائية والفكرية معي في هذا الكتاب وأن أضع أمامي سينمائي يهودي تعلمت من إبداعه الكثير كما تعلمت من الفلسطيني.. والفرنسي.. والياباني..فهذا الكتاب هو الأول على الإطلاق يصدر في مناطق ال48 وينشر كدراسة أكاديمية تختص بتحليل السينما الفلسطينية ونقد السينما الإسرائيلية. 
 
 
 
أهدي هذا الكتاب الى أمير السينما الفلسطينية.. الزميل.. الصديق.. الأب.. الإنسان.. المعلم.. السينمائي الفلسطيني **مصطفى أبو علي  مؤسس "جماعة السينما الفلسطينية".. عندما التقيت به حين كنت بالعشرينيات من عمري علمني ثقافة الإصغاء الى السينما كي أتعلم منها صناعة سينما جيدة.. الى من علمني بقولة "علينا أن نعمل على صناعة سينما فلسطينية مستقلة بالإمكانيات الموجودة كي تكون سينما ناجحة".. إلى من أعترف بحب بوجود "سينما فلسطينية جديدة" وبأجيال سينمائية شابة مليئة بالفكر والإبداع الإنساني.. قبلها تنازلت قليلاً عن نضالك لفرض رؤية سينمائية ولغة سينمائية فلسطينية ثورية لتكون "مدرسة" ومرجع, لكن حين طُلب منك كنت كريماً حتى مع من هم ليسوا أهلاً لذلك وبثقة تقدمت نحو المبادرة لنقل تأريخ شفوي عن السينما الفلسطينية خاصة بعد فقدان أرشيف السينما الفلسطينية ومقتل سلافه جاد الله وهاني جوهرية وبعدها تنازلت قليلاً.. إلى من كان يحمل فلسطين في عينية الساهرتين على المشهد الفلسطيني النقي من السياسة والرياء.. لن أثقل عليك عزيزي المرحوم مصطفى فهذا سيبقى إهداء لأول كتاب أصدره عن السينما الفلسطينية.. لكن كطفل فقد أباة.. فهكذا الحال بالنسبة لي لأنني فقدت أباً. لن أفرح بسفري إلى رام الله وأنا أحمل إلية نسخة من كتابي لأهديه إياها.. سأظل عند الوعد باستمرار تطوير السينما الفلسطينية وكل ما يدور حولها وداخلها.. فحين قلت لي "أنت تحمل هماً سينمائياً" أصابتني حالة رعب من حجم ثقافتك وصفاء قلبك وفكرك.. فكنت وما زلت أمير السينما الفلسطينية.
 
وأهديه إلى *دافيد برلوف عبقري السينما الإسرائيلية رائد "جماعة الحس الجديد"(هريجيشوت هحداشاة).. السينمائي الذي لم ينطق الفكر بل صنعة سينما.. والذي لم ينتقد اليهودي الصهيوني بل وضعة في إطار صورة سينمائية فنية تعبر عن موقف ثقافي سياسي لم يصنعه الكثيرون من السينمائيين الإسرائيليين كي يصبح الشخص الوحيد الذي فكر بعمق بمشكلة السينما العالمية ومشاكل السينما الإسرائيلية التي دمرتها السياسة والأفكار المسبقة حتى في مدرسة برلوف فأهدي هذا الكتاب له.

الصفحات