ديوان "طيران الحدأة" للكاتب والشاعر العراقي سعدي يوسف، يواصل فيه مشروعه الشعري الفذ الممتد على ما يزيد عن نصف قرن، كان خلالها وما زال أحد أهم وأنقى الأصوات والتجارب الشعرية في الحداثة الشعرية العربية، بنبرة خافتة ومتأملة، محتفيةً باليومي والمهمّش وغير المل
أنت هنا
قراءة كتاب طيران الحدأة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 3
هذا الأوّل من أيّار
لم أشعرْ، أبداً، أني ناءٍ
ووحيدٌ
مثل شعوري في هذا الأوّل من أيّار...
ما حدّثَني أحدٌ
وأنا، لم أتحدّثْ، حتى في السِّـرِّ، إلى أحدٍ.
والعمّالُ احتفلوا في الباراتِ
وأُغلِقَت الساحةُ
لا أعلامَ
ولا أحلامَ...
وأندِرْيا تركت لندنَ كي تسكنَ روما ، شهراً
.................
.................
.................
حسناً يا ولدي !
نَمْ
وانتظرِ الأوّلَ من أيّارَ يُلَوِّحُ في أحلامِكَ
بالرايات الـحُمْــرِ
وبالقبَضات...
لندن 02/05/2011