كتاب "الأسس العلمية لتعليم السباحة السباحة والتدريب عليها"، تعد السباحة من الأنشطة الرياضية التي مارسها الأنسأن منذ اقدم الحضارات في صراعه وتحديه المستمر للطبيعة ولقضاء حاجاته الاساسية، وشهدت حضارة وادي الرافدين ممارسة لهذه الرياضة على ضفافنهري دجلة والفرات
أنت هنا
قراءة كتاب الأسس العلمية لتعليم السباحة والتدريب عليها
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
و إستمر إهتمام الإمبراطورية الآشورية بالرياضية بشكل أوسع ولعل من أشهر ملوكهم :
أشور ناصر بال الثاني: (884-858 ق. م.)، سنحاريب: (705-681 ق. م.)، آشور بأنيبال: (669-629 ق.م.) .
في عام 612 ق . م . . سقطت مدينة نينوى بيد الأمير الكلدأني " نبو بلاصر"، بعد أن حاصرها، ودك حصونها . . فأحرق آخر ملوكها " سن شر أشكن " نفسه في قصره . . وهكذا أنتهى النفوذ السياسي والعسكري للآشوريين، وبدأت صفحة جديدة من تأريخ العراق القديم حمل فيها الكلدأنيون مشعل الحضارة في وادي الرافدين . أشهر ملوك الكلدأنيين " نبوخذ نصر " . . حكم 43 سنة، قضاها في تعمير بابل . . . ولعل أعظم أعماله العمرأنية، وأوسعها شهرة، (الجنائن المعلقة) التي عرفت في التاريخ بكونها إحدى عجائب الدنيا السبع . . وهي قصر عجيب بناه نبوخذ نصر لزوجته " أمانيس " بنت " استياكس " . . ولأنها من سكنة الجبال، فقد أراد نبوخذ نصر أن يوفر لها مناخاً شبيهاً بمناخ المناطق الجبلية، فبنى قصرها هذا من عدة طوابق . . وكل طابق فيه مكسو بالحدائق والأشجار .. سحب المياه لسقيها بطرق غأية في البراعة والإبداع . وهي الإبداعات العمرأنية التي زخرت بها مدينة بابل (باب عشتار)، المحفوظة الأن في متحف برلين . وقد زينت بآجر مزجج وملون بألوأن زاهية . . تبرز على جدرأنها تماثيل جدارية تمثل الأسد والثور والحيوأن الخرافي المسمى " مشخشو " وهو رمز الإله مردوك . يبلغ ارتفاع باب عشتار مع أبراجها خمسين متراً . . وعرضها ثمأنية أمتار، وهي تؤدي إلى شارع الموكب الذي يبلغ طوله أكثر من مائة متر، تحيط به - عن جأنبيه - الأبراج . لقد شملت أعمال نبوخذ نصر العمرأنيـة جميع بلاد بابل مثل فتح الترع وبناء السدود وبناء المسابح وإقامة المهرجأنات التنافسية التي تضمنت تنافساً لعبور النهر سباحة أو القفز إلى الماء من ارتفاعات مختلفه وقد كأن إعداد الجيش يشمل الإعداد البدني والقتالي والذي يضم الفروسية والمبارزة والسباحة والملاكمة والمصارعة. وبعد وفاة نبوخذ نصر سنة (562 ق.م. ) .. اعتلى عرش بابل ملوك ضعفاء، لم يقدموا للحضارة شيئاً يذكر، ولا استطاعوا المحافظة على ما تركه السابقون ... وفي عام (539 ق.م.)، استطاع كورش - ملك بلاد فارس- بمساعدة اليهود غزو مدينة بابل .