قراءة كتاب أوجاع التطواف

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أوجاع التطواف

أوجاع التطواف

رواية "أوجاع التطواف" للكاتب الأردني ممدوح أبو دلهوم؛ نقرأ منها:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 9
(3)
 
محاولة لرسم مدخل
 
أما وقد بدأنا بترجمان الأشواق المحرم!، فالأنجى، إذن، من تهلكة التذكار الصغرى!، ومن ضيعتها الأعرابية الكبرى!، وحتى يعود لـ(الهلال) المسحوق (خصبه) المحروق!، أن نصبر أيوبياً / قومياً، أو نعفّ يوسفياً / أردنياً، وبذلك·· نتناسى، فيما أحلم، ما فيه يخططون، جغرفةً وتهلكةً، فقد يعمهون!!
 
أين طوحت بك جنّيات حكايتك ؟
 
- عفوك·· وسأغرّب التدوين، بأن أبحر بمدادِ الدراما المحكوم، نحو·· حوّاماتٍ ذبّاحاتٍ··!
 
***
 
·· غُرباءُ أربعةٌ··كُنا، أما خامسهم - الآن - فأنا : عاشق الدحنون على أرضٍ، كانت·· ذات (لمّةٍ) مُقدّسةٍ، لأجدادي الساذجين··قبل الزمن (البازاريّ) الغريب!!
 
جديدنا·· سائقٌ لا أعرفه·
 
- هكذا نبدأ·· هكذا أفضل·· ما رأيك ؟
 
- ها قد بدأت (أنت) ولم يبدأ أحد!
 
- إذن : نهارٌ خارجيٌ / قاسي الوعثاءِ و·· المُداهمة، ما قولك ؟
 
- كلا·· بل نهارٌ / ليلٌ·· نهارٌ (خ··!)
 
- لا·· دعها كما كانت : نهارٌ خارجيٌ / رماديّ اللّونِ و·· المُداخلة·· هكذا أجمل
 
- إذن : حُشرنا، خمستنا، في ذات العربة، ثم··
 
- ثم ماذا ؟
 
- ثم·· الدربُ : من يدري والهموم : من يسأل ؟، ثم··
 
- ثم ماذا ؟
 
- ثم تحملنا حكايا عن الصّفر والهوّية، ثم··
 
- ثم نحملُ الصمت ونتحاورُ جِراحاً!
 
- بل·· تخاطراً جنائزياً، عفواً : جسدّياً·· فالأجسادُ مُسجاةٌ كأجداث الموتى!

الصفحات