في ديوان "مقام الياسمين":
حزين لأني بدأتُ
فهذا الزمان سواد
وأحلى الليالي مضت
حزين لأن الذي أشعل النار في الزرع والليل
قلبي
وأن التي أورق الحب بين يديها
تضيء أصابعها الآن
روحي ودربي..
أنت هنا
قراءة كتاب مقام الياسمين
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

مقام الياسمين
الصفحة رقم: 6
نقوش على جدران بيتها
وصولي إلى النبعِ يوقظُ نارَ الظّما من جديدْ
يلحُّ على العمرِ أن يستعيدَ الشبابَ
وأن يقرأ الآن كلّ الذي كانَ
فالحلمُ وحيٌ
ووحيُ هواكِ وحيدْ
أكاد ألامسُ كفيّكِ في الحلمِ
كم قلتُ: حلمي بعيدٌ
ولكنّك الآن ظلٌّ يمدّ عباءةَ هذا الزمانِ عليّ
وكفّاك أورقتا وجعاً وضحىً في يديْ
فكوني كما شئتِ
سيّدة العشقِ والروحِ
والزمنِ السرمديّ
سيّدتي أنتِ
زماني وما ظلَّ في القلبِ من فرحٍ وندمْ
وروحي التي - قبل حبّكِ - كانت شظايا
فجمَّعتها من زوايا العدمْ
وعيناي كي أبصرَ الدربَ حين أمرّ ببيتكِ
في وحشةِ الليلِ والطرقاتْ
وهذا الغناءُ المؤابيُّ
ظلٌّ على شرفاتِ التذكّرِ والأمنياتْ

