في ديوان "مقام الياسمين":
حزين لأني بدأتُ
فهذا الزمان سواد
وأحلى الليالي مضت
حزين لأن الذي أشعل النار في الزرع والليل
قلبي
وأن التي أورق الحب بين يديها
تضيء أصابعها الآن
روحي ودربي..
أنت هنا
قراءة كتاب مقام الياسمين
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

مقام الياسمين
الصفحة رقم: 9
تضيئين صبرَ الغريبِ
ويشتعل الليلُ بالشعرِ
أبدأ أوّل كأسٍ وسطرٍ··
واكتب: هذي رؤاي،
وهذا زمانُ مؤابَ العظيمْ··
أناديكِ: ماذا تبقّى لنا غير هذا الرحيلِ العذابْ؟
وما كان خلفَ المسافة
أو خبأته مؤابُ وراء حجابْ
هناك تقاسمت الأرضُ روحي
وضيّعني الحزنُ بين مساكنِ أهلي
الذين مضوا دون أي وداعْ····
سيّدةُ الحزن أميّ
وأغلى الرجال أبي
والحبيبُ أخي··· وفضاءُ الجنوبِ البعيدْ
وعمري، وهذا الضياعْ
أنادي
أفيقي من الحزن
قد يطرقُ الحبُّ باب التمنّي
ويطرد ما مسَّ أرواحَنا من ألمْ
وقد يطرقُ الموتُ بابَ الحياةِ
ويمضي بنا في دروبِ العدمْ

