أنت هنا

قراءة كتاب الإسلام خاتم الرسالات السماوية والظاهر عليها دراســة تحليليــة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإسلام خاتم الرسالات السماوية والظاهر عليها  دراســة تحليليــة

الإسلام خاتم الرسالات السماوية والظاهر عليها دراســة تحليليــة

تقييمك:
4
Average: 4 (2 votes)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 10
الاسلام والتحديات التي تواجهه
 
هيمنة الصهيونية العالمية على ثقافة ومعتقدات الغرب
 
- زرع الخوف من الاسلام (اسلام فوبيا) في المجتمعات الغربية
 
- توجيه الدول الغربية نحو محاربة الأمة الاسلامية وتدميرها
 
هيمنة الغرب على أصحاب القرار في البلدان الاسلامية
 
- تنفيذ الحكومات الاسلامية لقرارات القوى الغربية الكبرى
 
- استقواء الحكومات الاسلامية بتلك القوى على شعوبها
 
المخططات والبرامج المعادية التي تمارس على المجتمعات الاسلامية
 
- إحلال الثقافة والعقيدة الغربية محل الثقافة والعقيدة الاسلامية
 
- إثارة الفتن بين شعوب الأمة الاسلامية
 
والآن هذا ما فعل الإسلام أول الزمان وحتى بدايات هذا الزمان ... فلننظر ونرى ما شأنه في هذا الزمان ... لنستخلص ما يمكن أن ننتظر منه في لاحق الزمان.
 
وقبل الدخول في ذلك لابد من عرض سريع لواقع العالم في العصر الحديث أو ما أطلقنا عليه هذا الزمان.. لنتعرف على القوى السياسية والعسكرية الفاعلة فيه ... لنتعرف بالتالي على البيئة والمحيط اللذين يعيش فيهما الإسلام ومع من يتصارع ومن ويواجه ؟.
 
بحكم قوة العالم الغربي وتزايد نفوذه على المسرح العالمي منذ قرنين من الزمان... وتصاعد هذه القوة وذلك النفوذ بعد سقوط الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة الإسلامية ... وما رافق ذلك وتبعه من احتلال الغرب لكامل البلدان الإسلامية في بداية هذا القرن... وما أعقب ذلك من انهيار الاتحاد السوفياتي في بداية عقد التسعينات الحالي من القرن العشرين الماضي ... فقد تحول العالم إلى نظام أحادي القطبية .. ليتحكم فيه العالم الغربي وبخاصة زعيمته الولايات المتحدة الأمريكية في أمور شعوب ومجتمعات ودول هذا العالم.
 
وبفعل هيمنة الصهيونية على أفكار وعقول ومعتقدات أبناء الصليب الذين يشكلون شعوب ومجتمعات العالم الغربي ً.. ومن ثم احتلال أبناء صهيون مواقع اتخاذ القرار في دول هذا العالم وبخاصة زعيمته الولايات المتحدة .. وبفعل ما رسَّخ أبناء صهيون في عقول ونفوس أبناء الصليب من نفور وخوف من الإسلام ( اسلام فوبيا) كما ذكر آنفاً الصحفي الألماني (لودرز) .. ونتيجة النفث المستمر لأبناء صهيون في هذا الاتجاه .. فقد أصبح الإسلام في هذا الزمان هو العدو الأول للعالم الغربي ومن تبعه ووالاه ... الأمر الذي يمكننا من القول بأن المواجهة الرئيسية هي بين الإسلام وبين العالم النصراني ومحضونته اليهودية الصهيونية العالمية .. إذ أن غالبية الأنظمة في هذه البلدان إن لم تكن جميعها استكانت واستسلمت لرغبات وسياسات ومخططات العالم الغربي والصهيونية العالمية (1) .

الصفحات