أنت هنا
قراءة كتاب بروتوكولات شيطانية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 10
واليك ما ورد في هذا الصدد في الفصلين الخامس والثلاثين والتاسع والثلاثين من (انجيل برنابا) .. ففي الفصل الخامس والثلاثين جاء ما نصه على لسان السيد المسيح عليه السلام"... (6) ولما خلق الله كتلة من التراب. (7) وتركها خمساً وعشرين ألف سنة بدون ان يفعل شيئاً آخر. (8) علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكة لما كان عليه من الإدراك العظيم ان الله سيأخذ من تلك الكتلة مئة وأربعة وأربعين ألفا من الموسومين بسمة النبوة ورسول الله الذي خلق الله روحه قبل كل شيء آخر بستين ألف سنة. (9) ولذلك غضب (الشيطان) فأغرى الملائكة قائلاً انظروا سيريد الله يوماً ما أن نسجد لهذا التراب. (10) وعليه فتبصروا في إننا روح وانه لا يليق ان نفعل ذلك". (11) لذلك ترك الله كثيرون (12) من ثم قال الله يوماً لما التأمت الملائكة كلهم:" ليسجد تواً كل من اتخذني رباً لهذا التراب". (13) فسجد الذين أحبوا الله. (14) أما الشيطان والذين كانوا على شاكلته فقالوا: " يا رب إننا روح ولذلك ليس من العدل ان نسجد لهذه الطينة". ( 15) ولما قال الشيطان ذلك اصبح هائلاً ومخوف النظر. (16) وأصبح اتباعه مقبوحين. (17) لأن الله أزال بسبب عصيانهم الجمال الذي جملهم به لما خلقتهم (18) فلما رفع الملائكة الأطهار رؤوسهم رأوا شدة قبح الهولة التي تحول الشيطان إليها. (19) دخر اتباعه على وجوههم إلى الأرض خائفين. (20) حينئذ قال الشيطان "يارب انك جعلتني قبيحاً ظلماً ولكنني راض بذلك لأني أروم أن ابطل كل ما فعلت" (21) وقال الشياطين الآخرين" لا تدعه رباً يا كوكب الصبح لأنك أنت الرب". (22) حينئذ قال الله لاتباع الشياطين توبوا واعترفوا باني أنا الله خالقكم. (23) أجابوا "إننا نتوب عن سجودنا لك لأنك غير عادل. (24) ولكن الشيطان عادل وبريء وهو ربنا". (25) حينئذ قال الله "انصرفوا عني أيها الملاعين لأنه ليس عندي رحمة لكم. (26) وبصق الشيطان أثناء انصرافه على كتلة التراب. (27) فرفع جبريل ذلك البصاق مع شيء من التراب فكان للإنسان بسبب ذلك سرة في بطنه".
وجاء في الفصل التاسع والثلاثين".. (3) أجاب يسوع: "لما طرد الله الشيطان". (4) وطهر الملاك جبريل تلك الكتلة من التراب التي بصق عليها الشيطان. (5) خلق الله كل شيء حي من الحيوانات التي تطير ومن التي تدب وتسبح. (6) وزين العالم بكل ما فيه. (7) فاقترب الشيطان يوماً ما من أبواب الجنة. (8) فلما رأى الخيل تأكل العشب أخيرها انه إذا تأتّى لتلك الكتلة من التراب ان يصير لها نفس أصابها ضنك. (9) ولذلك كان من مصلحتها ان تدوس تلك القطعة من التراب على طريقة لا تكون بعدها صالحة لشيء. (10) فثارت الخيل وأخذت تعدو بشدة على تلك القطعة من التراب التي كانت بين الزنابق والورود. (11) فأعطى الله من ثم روحاً لذلك الجزء النجس من التراب الذي وقع عليه بصاق الشيطان الذي أخذه جبريل من الكتلة. (12) وأنشأ الكلب فاخذ ينبح فروّع الخيل فهربت. (13) ثم أعطى الله نفسه للإنسان وكانت الملائكة كلها ترنم "اللهم ربنا تبارك اسمك القدوس". (14): فلما انتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصها" لا اله الا الله ومحمد رسول الله. (15) ففتح حينئذ آدم فاه وقال: "أشكرك أيها الرب الهي لأنك تفضلت فخلقتني. (16) ولكن اضرع إليك ان تنبئني ما معنى هذه الكلمات "


