أنت هنا

قراءة كتاب 1x3+2 (بلا عنوان)

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
1x3+2 (بلا عنوان)

1x3+2 (بلا عنوان)

في رواية "1x3+2 (بلا عنوان)" تطرح الكاتبة في روايتها عدداً من الأفكار الفلسفية العميقة والتي تقدم فيها رؤيتها للعديد من القضايا الإنسانية التي تواجهنا في حياتنا كبشر مثل قضية الجبر والاختيار، وبالطبع هي لا تفرض على القارئ رؤيتها وأفكارها ولكنها تحفزه مرة أخ

تقييمك:
4.33335
Average: 4.3 (3 votes)
المؤلف:
دار النشر: خالدة غوشة
الصفحة رقم: 1
نبذه عن حياة الكاتبة
 
هي ابنة القدس الشريف ولدت فيها عام 1973، وعاشت في أكنافها، وعشقت ترابها وهواءها منذ نعومة أظافرها، تؤمن أن الكتابة خير وسيلة للتعبير عن الذات، فكانت تعبر عن غضبها وحزنها وفرحها بأن تمسك قلما - وتعودت أن يكون ذلك القلم أحمر اللون- لتخط على ورقة بيضاء ما يجول بخاطرها، ولتعبر عما في داخلها، لهذا تراها هادئة الطباع طموحة جدا، مُحبة للحياة رغم قسوتها.
كانت أول محاولاتها للتعبير عما في خاطرها من مشاعر الغضب التي اجتاحتها في أعقاب الانتفاضة الأولى، فعبرت عن سخطها على الاحتلال وعن تقديرها لتضحيات أبناء فلسطين عامة وأشبال القدس خاصة بأول محاولة نثرية جادة، عبر كتيب صغير الحجم بعنوان "أوراق متناثرة" وذلك عام1990 .
استمرت في حياتها وقد سرقتها مشاغل الدنيا وهمومها عن الإمساك بقلمها لتخط به كلمات تختزنها في صدرها، إلى أن أمسكت قلمها الأحمر ثانية في العام 2006 لتخط أول كُتبها والذي حمل عنوان "خفايا الحياة" الجزء الأول، وقد عكست به تجربتها المريرة مع الحياة، ونظراً لرواجه في الوطن وخارجه، صدرت منه طبعة ثانية في العام 2007، ثم طبعة ثالثة في العام 2008، وقد شارك الكتاب على مستوى مدارس القدس ضمن مسابقة "كتاب وقارئ".
كونها تؤمن بالروحانيات وكونها تؤمن أن الآحلام التي تراودنا ونحن نيام ليست مجرد أضغاث أحلام بل لها ارتباط شديد بحياتنا اليومية، فقد أمسكت في العام 2007 قلمها الأحمر للمرة الثالثة لتخط عبارات شكلت محاولتها الثالثة الجادة وهي " مفاتيح الاحلام " والذي اعتبرته الكاتبة الجزء الثاني من سلسلة "خفايا الحياة".
وقد تناولت في ذلك الكتاب مفهومها للأحلام، وكان بين التفسير وبين جدية الحلم وانعكاسه على حياتنا اليومية، وتناولته بطريقة فلسفية مليئة بالروحانية.
الكاتبة تنتقل إلى كتابة الرواية
في العام 2009 أمسكت قلمها الأحمر للمرة الرابعة وكانت في محاولة أولى لتخط أول رواية اقتبستها عن قصة حقيقية لفتاة عربية التقت بها من دول المغرب العربي، أظهرت خلالها الكاتبة ما تتعرض له الفتاة العربية من اضطهاد الرجل في مجتمعنا الشرقي الذكوري.
وكانت تلك محاولة جادة وجدت العديد من المقدرين لهذا العمل الذي عكس روح الأديبة وروح التوعية للفتاة العربية، في ظل مجتمع لا زال يعتبر الفتاة مخلوقاً ضعيفاً يجب ان يبقى مهمشا.
وقد تنوعت الصور الأدبية والتشبيهات الجميلة في هذه الرواية ، لاقت رواجا على المستوى المحلي والعربي، وأثارت تلك الرواية انتقادات عديدة وصفها البعض بالجريئة.   
وبعد نجاحها في العرض الروائي لرواية "على جسد امرأة " وانتشارها الواسع وإعادة طباعتها مرتين وبتشجيع ممن حولها من قراء، ذلك أنها تمتلك العديد من المقومات لتكون روائية ناجحة اختارت إنتاجها الجديد ليكون روايات قصيرة في رواية واحدة تهدف إلى القول أن الحياة هي رواية واحدة فقد كتبت في العام 2011 "نرجس والقطار".
لأن المخزون في داخلها هائل وكونها تؤمن أن الإنسان اعظم مخلوقات الله عز وجل ولأنها تؤمن أن هذا المخلوق الرباني والذي سماه رب العزةِ الإنسان وكان بدء الخلق بسيدنا آدم. خَلصت كاتبتنا إلى أن الإنسان مكون من نفسٍ وروح تسكن جسد آدم ليعيش بعقله ... متخذا من ضميره دوما مرجعية لحياته، وهنا أمسكت قلمها الأحمر لتخط لكم ما بين أيديكم اليوم
.1X3+2 (بلاعنوان)

الصفحات