كتاب "العالم إلى أين؟!" للكاتب أبو عبيدة راتب عبدالرحيم حسن الزغلول، يناقش من خلاله أبو عبيدة التحولات التي من الممكن حسب رأيه أن تطرأ على العالم، ويتساءل من خلاله عن مصير العالم وإلى أين سيؤول بنا..
أنت هنا
قراءة كتاب العالم إلى أين؟!
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في عام 67، فيتو.
إلغاء المستوطنات غير الشرعية، فيتو.
اعتراف إسرائيل بحق اللاجئين، فيتو.
وقف جدار الفصل العنصري غير الشرعي، فيتو
على اسرائيـــــــ......... فيتو.......... !!!
وأخيرا وليس آخراً، آخر فيتو أمريكي
في منتصف شهر شعبان من العام الهجري 1425 الموافق 28/9/2004 ( ) أتممت تأليف هذا الكتاب وقد صادف في هذا اليوم ابتداء العدوان الإسرائيلي على شمال غزة فيما سمي بـ(أيام الندم) والذي نرجوا من الله العلي القدير أن تكون أيام ندم لليهود وأعوانهم وأذنابهم.
وبعد ذلك التاريخ بأيام قليلة تم طرح قرار على مجلس الأمن لإدانة هذا العدوان الظالم. تم التصويت على القرار بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء بتاريخ
5- 6/10/2004 بعد أسبوع من بدء العدوان وقد تابعت الأخبار تلك أليلة لأرى ما هي النتيجة وجاءت كما هو متوقع دائما" وتم التصويت على القرار كالتالي:
* تصويت أحد عشر عضواً في مجلس الأمن لصالح القرار.
* امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت على القرار.
* معارضة عضو دائم واحد فقط وهو العضو المعارض دائماً في أي قرار يمثل المصالح العربية والإسلامية ويدين إسرائيل وذلك باستخدام حق النقض (الفيتو) والذي يعني عدم تبني مجرد قرار يدين إسرائيل.
أما حصيلة الاعتداء الصهيوني على شمال غزة فقد كانت وخلال سبعة أيام فقط ثمانين شهيداً أغلبهم من الأطفال من بينهم الطفلة الشهيدة إيمان الهمص ابنة الثلاثة عشر ربيعاً والتي اغتالها رصاص الظلم والعدوان أثناء ذهابها إلى المدرسة حيث وجد في جسدها الطاهر عشرون رصاصة غدرٍ صهيونية ظالمة.
*المؤسف حقاً أن يكون للأمن مجلس لا أمن فيه ولا أمان، فهل توصل الظلم العالمي إلى الحد الذي لم يعد فيه ممكناً ليس إيقاف الظالم عن ظلمه إنما لم يعد فيه ممكناً أن يقال للظالم إنك ظالمٌ وحسب !!!!!!!.
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
لذا فقد رأيت أنه من المناسب أن أضيف هذا الفيتو إلى بعض الفيتو الذي ذكرته في هذا الموضوع وأن أوجه هذه الرسالة إلى المضطهدين أولاً ثم إلى العالم بأسره ثانياً وأقول: للعالم ظالمهم ومظلومهم وأوجه كلامي للظلمة أولا بأن أذكرهم بقول رب العزة سبحانه وتعالى (ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ) آل عمران 196 وبقوله تعالى (ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ) الشعراء 227.
وإلى المظلومين ثانياً وأذكرهم بقول رب العزة سبحانه وتعالى (ﯼ ﯽ ﯾ
ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﭑ ﭒ ﭓ
ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ) [الحج: 38- 40]
هذه الرسالة موجهة إلى أهلنا في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان ثم إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.