أنت هنا

قراءة كتاب تصميم التصميم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تصميم التصميم

تصميم التصميم

كتاب "تصميم التصميم"؛ بعد ان اصبح لدينا موضوع النظام حالة واضحة ومرتكزة وبعد ان توصلنا الى استخراج نظام من مجموعة من النظم، لا بد ان نقول ان النظام الحجمي يقابله النظام السطحي· وكما هو معلوم ايضا ان نظم السطوح تختلف عن نظم الحجوم غير ان النظام الحجمي ومجريا

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 9
ان الذي نود مناقشته ابعد من ذلك بكثير ذلك المرتبط بفلسفة المكان المختارة من فضاء حقيقي او غيره واثر ذلك فلسفياً في المتحقق للموازنة وهنا نقول (ان لا توازن الا بفضاء متوازن وبمعنى انك توازن الفضاء اولا بابتكارية وبمعنى انك تستخدم ناتج قوة لتغير في الشكل الاساسي للفضاء وبمعنى تجزئة اولى ومنها تنتج الوزن للفضاء الجديد·· اذن لنسأل في البعدين ماذا تعني التجزئة هنا وستكون الاجابة هي ما يلي: انها ابتداء تباين وهذا التباين هو الشكل الداخلي· اذن اصبح لدينا شكلان كحد ادنى·
 
اذن تنتج علاقة· اذن انتجت محيطاً ثانياً· اذن انتجت اتجاهاً جديداً· اذن لم يعد فضاء مشاعاً لم يعد ابتداء· لقد حدث خلل مقصود به الموازنة الاساس· ولما كنا نبحث في الكل ومعنى الكل لدينا الفضاء فماذا يعني الخلل في الموازنة؟ ألا يعني اعادة الموازنة مرة اخرى وحتما سيكون هذا الجواب على الاقل بالشرط الابتدائي· قلنا قبل قليل بالشرط الابتدائي والمقصود ذلك الارتباط بالانسان ذاته وبمعنى ان الانسان متعطش للتوازن بشكل عام ولكن قد يظهر من يقول ان هناك استثناء وقد يكون الاستثناء بدءاً لشرط تثقيفي جديد نحو اللا توازن·
 
من الوحدة والتوحيد في الفضاء الواحد والفضاءات لابد من التذكير ان القوى ليست بالحال الذي يتم تداوله دائما· بمعنى (قوى الدفع) حيث ان القوة في البعدين هي ليست قوة دفع وان كانت كذلك فهي على الحافات، او القوى للسحب واذا كانت كذلك فعلينا ان نعي معناها وهكذا يكون المعنى هو بداية الارتباط بالثابت او المتحرك في موصوفات البعدين·· اي ان السحب للانسان· للعين ولتحريكها هو الذي يحصل من تلك القوى او الحاصل منه هو معاني الحركة او السكون للتناقل على كل الاجنحة (والامكنة) في الفضاء الواحد لذلك قلنا انها ليست قوة دفع وقلنا ايضا انها على حافات قوى السحب بمعنى ان كانت دافعة فهي تقع ضمن عمليات سحب حركة عين الانسان و (دفعها) باتجاهات لمسارات يراد منها المسح التام للعمل التصميمي او لاجراء توقفات مختارة في ذلك الفضاء بموجب نقل الجاذبيات و·· وبالتالي فان القوى هنا تكون مغايرة لمعنى الدفع واخيرا فان السحب او الدفع في الحافات ليس في الفضاء المفروض ذاته فحسب حيث ان القوة بل وتوازناتها قد تغادر الفضاء وساحة العين الى خارجه وذلك هدف من الاهداف المختارة وقد يختار او لا يختار تلك الحالة التي هي ليست هامشية على الاطلاق اذا ما علمتم ان المؤثر البيئي يبقى بالتماس مع المتحقق الطباعي في البعدين·
 
ذكرنا سابقا ان التوحد او الوحدة غاية من غايات التصميم وعليه فان توحيد الفضاء يتم بشكل عام وشامل يرتبط بحالتين وهي: الكل مع الاجزاء والجزء مع الاجزاء· وتعتبر تلك الحالتين فكرة تحقيق الوحدة اوالتوحد في اي فضاء ويناقش الموضوع ببعض التفاصيل· فالكل لدينا هنا هو الفضاء وما فيه بموجب محيطيته ثم علاقة البيئة المباشرة على محيطيته· ومن هنا يظهر او تظهر الشمولية بين محيط الداخل ومحيط الخارج فللعمل التصميمي بالكل الشامل محيطان داخلياً وخارجياً والحالتان مظهرية ومن ذلك المحيط الى الداخل ثم من ذلك المحيط الى الخارج تبدو اول علاقات الارتباط، ذات المساس التكويني في البعدين والثلاثة وبمعنى ان الحدود الخارجية (المحيط الخارجي) في الابعاد الثلاثة لأي تصميم يشكل مظهر القوى الفاعلة في الفضاء الملامس وستكون المعبر الرئيس على مدى وحجم وكمية الفضاء المنسحب الى اصل التصميم (المتكون· 

الصفحات