"لو قيض لي.. لملأت جيوبك بالحلوى، حتى تأتي، لو قيض لي كبستك في حجراتي كي تسمع موسيقى، لو قيض لي لأتيك عقد نجوم الظهر على صدرين، لو قيض لي لشنقتك في بئري، لو قيض لي لتسابقنا على مهرين من حجر الورد، والأرض بنا تجري، أترى تصدح بالمرثاة!
قراءة كتاب كان يدق الباب الأخير
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 5
وأنا أضعتُ كنيستي
كنائسُ تَغفو على كَتِفِي
وأُخرى في بَراري الشَّوكِ تَتْبَعُني
وأنا أَضَعْتُ كنيستي وأجراسي
وخَابِيَةَ النبيذِ
و شُرْفَةَ الليلِ المُقَدَّسِ
وأَضَعْتُ والدتي
وقُلْتُ لغَيْمَةٍ
كانتْ تُظَلِّلُني مِنَ الغَيْمِ : اذْهبي !
وصَرَفْتُ المَرْيَماتِ عَنِّي
وهَبَطْتُّ مِنْ سُدُمِ الأعالي
واصْطَحَبْتُ قوَّاداً معي
ودُرْتُ - و إِيّاهُ - في طُرُقِ المَدائنِ
لا أَهفو إلى شيءٍ
ولا أَصبو إلى أَحَدِ