قراءة كتاب كان يدق الباب الأخير

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
كان يدق الباب الأخير

كان يدق الباب الأخير

"لو قيض لي.. لملأت جيوبك بالحلوى، حتى تأتي، لو قيض لي كبستك في حجراتي كي تسمع موسيقى، لو قيض لي لأتيك عقد نجوم الظهر على صدرين، لو قيض لي لشنقتك في بئري، لو قيض لي لتسابقنا على مهرين من حجر الورد، والأرض بنا تجري، أترى تصدح بالمرثاة!

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 10
II
 
هل يعرفُ أحدٌ غيري
 
بأنَّ الموسيقيينَ كلَّهُم شحَّاذونَ
 
مِنْ ذوي العاهات
 
يَبصِقونَ على بعضِهِم ويَعرُجونَ
 
في بَلْداتٍ مُهْمَلَةْ
 
وأنًّ المُغنِّياتِ اللَّواتي
 
كان السنونو يُسافرُ في أصواتِهنَّ
 
ولا يَرْجِعُ
 
مُومِسَاتٌ يَسْعُلنَ في أَقبِيَةٍ مُظلِمَةْ
 
وأنًّ القصائِدَ المُلْهِمَةْ
 
حينَ أتلُو مَطالِعَها تَتَحلَّلُ وتَسقُطُ عَليَّ
 
كمُومياءَ أُخرِجَتْ مِنْ قَبرِها
 
وأنِّي حينَ أذكُرُ الأصدِقاء
 
أَقَعُ في ظُلْمةٍ سَحيقةٍ
 
لتُصَفِّقَ حَوْلي وَطاويطُ الكُهوفِ
 
إلى الأبد

الصفحات