أنت هنا

قراءة كتاب صورة المرأة في الشعر الأموي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
صورة المرأه في الشعر الأموي

صورة المرأة في الشعر الأموي

في كتاب "صورة المرأة في الشعر الأموي"، تقول د. أمل نصير في مقدمة كتابها الصادر عام 2000، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 3
وفي الفصل الخامس تناولت المرأة في الإطار الثقافي، فعرضت فيه للمرأة ناقدة ثم شاعرة وأشرت إلى بعض جهودها النقدية، ثم عرضت لشعر بعض شاعرات هذا العصر، وكان لليلى الأخيلية النصيب الأكبر في الفصل؛ لأنها كانت شاعرة بازرة في هذا العصر·
 
والفصل السادس عرضت فيه للجواري والقيان؛ لأنهن عنصر بدأ يظهر ويتكاثر ويؤثر في المجتمع بصورة ملحوظة، وأوضحت مشاركتهن في تطوير فن الغناء واكتماله، وأَثرهنّ في الشعر وأسلوبه·
 
وقد انتهيت من ذلك كله إلى خاتمة عرضت فيها لأهم نتائج الدراسة·
 
كانت دواوين الشعراء من أهمّ مصادر الدراسة إذ عمدت إلى جميع الدواوين التي استطعت الحصول عليها سواء كانت مطبوعة طباعة مستقلة، أم موجودة في الدوريات والمجلات العلمية، فتتبعت صورة المرأة فيها، ثم عمدت بعد ذلك إلى المجموعات الشعرية كشعر الخوارج، وأشعار النساء وشاعرات العرب في الإسلام · · · وغيرها، وانتقلت أنقّب في كتب الأدب والأخبار، ومن أهمها كتاب الأغاني الذي أفادني فائدة كبيرة، فقد وجدت فيه كثيراً من الشعر، وكثيراً من الأخبار التي ألقت الضوء على كثير من الجوانب في موضوعي هذا، ومثل كتاب الأغاني كان كتاب العقد لابن عبد ربه، وعيون الأخبار لابن قتيبة، والكامل للمبرد، وخزانة الأدب للبغدادي، وكتب التاريخ وأهمها تاريخ الطبري، وتاريخ مدينة دمشق خاصة الجزء الذي حوى تراجم النساء، ثم الكتب الخاصة بالنساء ومنها بلاغات النساء، وأعلام النساء، والدُرّ المنثور إلى جانب مراجع حديثة مثل: المرأة في العصر الجاهلي، والمرأة العربية في جاهليتها وإسلامها، والقيان والغناء وغيرها·
 
وقد استشرت كثيراً من المعاجم خاصة معجم لسان العرب، والمخصص، ومعجم البلدان، وبعض الكتب الجغرافية، وبعض الكتب التي تبحث في المجال الاقتصادي والسكاني والاجتماعي وغير ذلك مما برز في هوامش الرسالة وقائمة المصادر والمراجع·
 
وبعد، فإني أتقدم بعظيم الشكر والامتنان لكل من ساعدني في هذا العمل وأخصّ بالذكر الأُستاذ الدكتور هاشم ياغي الذي أشرف عليَّ في رسالة الدكتوراه، وقدّم لي كل الدعم والعون، والأُستاذ الدكتور عبد القادر الرباعي الذي لم يبخل عليَّ يوماً بنصح أو مشورة، وإلى ابنتي لما بسام نصير التي أعانتني كثيراً في مراحل الدراسة المختلفة خاصة في مرحلة الطباعة والنشر· فلهم جميعاً الشكر والعرفان وجزاهم الله عني كل الخير·
 
هدفي أن أُبيّن صورة المرأة في هذا العصر إيجاباً وسلباً فإن كنت قد استطعته فذلك من فضل الله تعالى وكرمه عليّ، وإن لم أستطع فحسبي أنني حاولت دون أن أََدخر جهداً أو أُضيّع وقتاً·
 
أمل نصير
 
إربد في 1/6/1999

الصفحات