كتاب "تحديات الثورة العربية لكي لا تتحول الثورات الى ازمات"؛ نقرأ من مقدمته:
مِنْ أجل مَنْ نكتب؟!
تصلني عدة رسائل كثيرة من قراء أعزاء، تتساءل:
أنت هنا
قراءة كتاب تحديات الثورة العربية لكي لا تتحول الثورات الى ازمات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

تحديات الثورة العربية لكي لا تتحول الثورات الى ازمات
الصفحة رقم: 7
الآيات الشعبية
فهل سمع راقصو الزفة ومطبلو الحفلات، هذا الصراخ الشعبي المدوي؟
وهل فهمت رؤوس الأنظمة العربية القائمة، والتي ترقص الآن كالديوك المذبوحة، من شدة ألم سكين الشعوب؟
فما معنى أنها لم تعد قادرة على إكراه الناس، على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل ؟
لماذا؟
لأن العالم يتغير بسرعة، لصالح الإنسان!
ففي العشر سنوات الماضية، تغيّر العالم العربي كما لم يتغيّر في عشرة قرون·
وأدوات هذا التغيير كانت: الانترنت، وثورة المعلومات، وسرعة الاتصالات، والفيسبوك، والتوتر، والمحطات التلفزيونية الفضائية، والمواقع الإليكترونية على الانترنت، والصحافة الإليكترونية، والكتاب الإليكتروني، والبريد الإليكتروني، والاسترخاء الرقابي العربي - السمج والقبيح في الماضي والحاضر - للمطبوعات عامة، نتيجة لهذه الأدوات·· كل هذا، جعل العالم العربي - كشعوب يتغير- في حين أن الأنظمة العربية لم تتغير منذ الاستقلال؛ ومنذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين·

