كتاب "تحديات الثورة العربية لكي لا تتحول الثورات الى ازمات"؛ نقرأ من مقدمته:
مِنْ أجل مَنْ نكتب؟!
تصلني عدة رسائل كثيرة من قراء أعزاء، تتساءل:
أنت هنا
قراءة كتاب تحديات الثورة العربية لكي لا تتحول الثورات الى ازمات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

تحديات الثورة العربية لكي لا تتحول الثورات الى ازمات
الصفحة رقم: 8
الأزمة العربية الطاحنة
ووقع العالم العربي فجأة، في أزمة حضارية طاحنة، تمثلت في:
أنظمة عربية دكتاتورية قروسطية، تحكم شعوباً تشهد، وتتفاعل، وتتعايش، في القرن الحادي والعشرين ومنجزاته الحضارية، ومطلع الألفية الثالثة، وفجرها الساطع المليء بالتحديات·
وكذلك تمثلت الأزمة في تقديس الحاكم الإله!
تقول وادين في كتابها:
إن أية قراءة تفسيرية لاستخدام الرموز والخطاب في الدولة السورية، يقود إلى استنتاج أن مضمون ظاهرة تقديس الحاكم تعكس الأزمة، التي تعاني منها الدول حديثة الاستقلال·2
فألا ينطبق هذا على كافة الأنظمة العربية؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ سيادة الرئيس؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ دولة الرئيس؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ سيدنا؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ أمير المؤمنين؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ بطل التحرير، وصقر قريش؟
ألم تنهار الآن معظم هذه الألقاب التقديسية الزائفة والمعيبة، والبقية سوف ينهار قريباً، إذا ما استمر الربيع العربي بالإزهار والتفتح، ولم يدخل باقي العرب في بيات شتوي طويل؟

