يُعد القات من الظواهر السلبية التي عانى منها المجتمع اليمني منذ القدم ولازال يعاني منها ، ويبدو أن هذه الظاهرة لا يمكن معالجتها بالقرارات الرسمية أو بالتوجيه المباشر لأن مضغ القات أصبح سمة من سمات اليمنيين التي تكونت عبر أكثر من ستة قرون تقريبا ، ولكن يمكن
أنت هنا
قراءة كتاب اتجاهات بعض طلبة كليات التربية في الجمهورية اليمنية نحو القات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

اتجاهات بعض طلبة كليات التربية في الجمهورية اليمنية نحو القات
الصفحة رقم: 8
ثانياً / عينة البحث
إن طبيعة البحث الحالي وأهدافه تتطلب أكثر من عينة واحدة ، إذ أن إجراءات بناء المقياس تتطلب وحدها عينات متعددة سيرد ذكرها لاحقا في إجراءات البناء ، وإن تحقيق الهدف الثاني وهو قياس الاتجاه نحو القات يتطلب في حد ذاته عينة مناسبة ومحتكة بالمجتمع ، وهي التي تسمى عادة بعينة البحث تمييزا لها عن عينات إجراءات بناء المقياس ، وقد قام الباحث باختيار هذه العينة بالأسلوب المرحلي العشوائي وفي محافظتين من محافظات الجمهورية ، كما وجدا أن اختيار ( 160 ) طالبا وطالبة عينة مناسبة لمثل هذه البحوث المحددة بظروف الباحث ؛ وحجم البحث الذي يُعد للنشر أو لأغراض التربية ، وقد اختيرت عينة قياس الاتجاه نحو القات وفق الخطوات الآتية :-
1) اختيرت عشوائيا محافظتان من محافظات اليمن واحدة تمثل المحافظات الشمالية التي يكثر فيها مضغ القات وزرعه فكانت محافظة تعز ، والأخرى تمثل المحافظات الجنوبية التي يقل فيها مضغ القات وزرعه فكانت محافظة لحج .
2) اختيرت كلية التربية في محافظة عمران ، واختيرت كلية التربية في لحج .
3) اختير عشوائيا من كل مستوى من المستويات الأربعة في كل كلية في الكليتين المشار إليهما في ( 2 ) آنفا ( 20 ) طالب وطالبة بواقع ( 10 ) طلاب (ذكور) و( 10 ) طالبات ( إناث ) ، وبذلك أصبح عدد الطلبة الذين تم اختيارهم في كل كلية (80) طالب وطالبة موزعين بالتساوي على الجنس (ذكور ، إناث) بواقع (40) طالب و (40) طالبة من كل كلية وعلى المستويات الدراسية الأربعة ( الأول ، والثاني ، والثالث ، والرابع ) بواقع (20) طالب وطالبة من كل مستوى ، وبذلك يكون حجم العينة (160) طالب وطالبة في الكليتين موزعة بحسب الجنس بواقع (80) ذكرا و(80) أنثى وبحسب المستويات الدراسية الأربعة بواقع (40) طالب وطالبة في كل مستوى .