أنت هنا

قراءة كتاب الدكتور توكودا - DR. TOKUDA

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الدكتور توكودا - DR. TOKUDA

الدكتور توكودا - DR. TOKUDA

كتاب "الدكتور توكودا – رائد المستشفيات اليابانية"، ليس هذا الكتاب مجرد حديث عن تجربة الدكتور توراو توكودا رئيس مجموعة توكوشوكاي الطبية اليابانية، ولكنه اولا وقبل كل شيء استعراض لصورة انسان وفلسفة وتحدي ...

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 5
ألاب توكودا كان النوذج المثالي لTMAT
 
في نهاية مرحلة الايدو تعرض محاربو الساموراي ذوي الطبقة الاجتماعية المتدنية الذين كانوا ينتمون الى قبيلةساتسوما، تعرضوا الى الاستغلال واساءة المعاملة من قبل الحكومة المركزية، فكانوا يسعون للحصول على أية معلومات قد تأتي من عبر جزيرة ريوكو، آملين ببناء اليابان الجديدة ., كان تاكاموري سايجو هو الشخصية الرئيسية بين هؤلاء الساموراي، وقد طرد من قبيلة ساتسوما على يد القائد هيزاميتسو شيمازو، ثم نفي الى جزر امامي-اوشيما، وايرابو، وتوكونوشيمافي الفترة من 1859 الى 1864. وقد قام سايجو بجمع أحدث الاخبار والمعلومات . وقبل نفي سايجو، كان الاسطول البحري للولايات المتحدة الامريكية بقيادة القائد بيري قد حط رحاله في جزيرة ناها-اوكيناوا، وتمكن هذا الاسطول من إلزام مملكة رويوكو بفتح موانئها، ثم تقدم القائد بيري الى اوراغا طالباً فتح الموانىء . لقد كانت الولايات المتحدة الامريكية تنظر الى اوكناوا « كنقطة الارتكاز الاستراتيجية في آسيا»، وهذا ما يجعلها تعرف مدى أهمية اليابان .
 
يمثل قصب السكر دماء وعرق سكان إمامي المكافحين . فقد حصلت قبيلة ساتسوما على السفن الحربية والمدافع باستخدام قصب السكر من أجل استرجاع ميجي، ولا نبالغ إذا قلنا أن سكان امامي وجزر رويوكو ساهموا في استعادتها عن طريق تقديم المعلومات والامدادات العسكرية .
 
في نهاية الحرب العالمية الثانية، كان من المفروض أن يقوم الرئيس توكودا بركوب السفينة بوشو-مارو، والتي غرقت بسبب ضربها من قبل غواصة امريكية على ساحل كاجو شيما . فلو ركبها الرئيس توكودا مع الطلبة العديدين الذين كانوا من المفترض أن يكونوا معه، لما كان هناك وجود ل «توكوشوكاي» اليوم . علينا ان نشكر الله على لطفه وعنايته ويستذكر الرئيس توكودا ما حصل مع سفينة تايوما-مارو، فقد غرقت السفينة على بعد ثلاثة كيلومترات من ميناءكامي توكو، وقد كانت محملة بالنفط من أجل مهمتها في الحفاظ على حياة الجيوش اليابانية المنتشرة في الجزر الجنوبية . وقد حولت القاذفة السفينة والميناءالى كتلة من اللهب . لقد غامر الاب توكودا بحياته من أجل إنقاذ 4000 جندي كانوا على متنها . لقد كان فعلاً النموذج المثالي لTMAT .

الصفحات