الرقم 1 (القائد)

 

رمزه: الأيِّل.

درسه: التغلب على العوائق بواسطة الإبداع الفردي.

طريقه: الأصالة، الاستقلالية، التركيز، الثقة، الإدراك والكفاءة.

هدفه: التعبير عن فرديته وقيادة الطريق أمام الآخرين ليتبعوه.

لا شيء يستحيل فعله على صاحب هذا الرقم، لذلك لا تحاول أن تهمس في أذنه بهذا الأمر وإلا تعرضت لهجومه الأكيد الذي يستطيع بواسطته إثبات خطئك ـ وتأكد أنه يستطيع ذلك.

إنهم الروّاد الذين يكشفون الطريق ليتبعهم الآخرون، الطريق الذي لا يجرؤ سواهم على السير فيه. إنهم رجال ونساء أقوياء لن يرضيهم العزف الثاني على الكمان، بل يكفيهم إيصال ما بداخلهم بسيمفونية من تأليفهم الخاص.

لا يحتاجون إلى التشجيع لحثهم على المتابعة، وإسداؤك نصيحة إلى الرقم 1 لن يكون أكثر من ضرب رأسك بحائط من القرميد. من المحتمل ألا يشعر بوجودك الرقم 1 عندما يستغرق بفكرة جديدة. غير أن محاولتك قطع تركيزه للحظة، وإقناعه بأن يشرح لك ما كان فيه، يدعك لجرأة خططه التي تتركك دون كلام.

لن يلقى نقدك لأفكاره آذاناً صاغية مهما كنت صادقاً وحسنَ الظن؛ بسبب ميزانه الكبير الذي يزن به كل شيء. وكلما كبرت أفكاره وزادت غرابتها وعدم احتمال وقوعها، شعر أنه أفضل. فصاحب الرقم1 شخص يستطيع بملء إرادته، وعن قصد القيام بحالات خطيرة، وبطريقة ما يغدو كالمنتصر.

فيه تكمن كل الطاقة عندما يبدأ بعمل ما، وهذا يؤديه دون تعب طوال اليوم وقسطاً من الليل، إذ لا يسمح للنعاس أن يتدخل بمجهوده.

لن يصل إلى حالة الاكتفاء ما لم يشق طريقه إلى القمة في المجال الذي اختاره. عندما يعتلي كرسي الرئاسة بثبات يحافظ على القوة والسلطة اللتين حصل عليهما بجهد. إن عدم محبة موظفيهم لهم لا يمنع احترامهم والإعجاب بهم لإمساكهم بزمام كل شيء بقبضة من حديد يسيطرون بها على الجميع ودائماً يعون ما يجب فعله في أية لحظة والطريقة المثلى لفعله، خصوصاً في اللحظات الحرجة التي يفقد فيها المرء القدرة على التفكير.