أنت هنا

قراءة كتاب الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

ها هو الإسلام بعد أن تطرق اليأس بنفوس العرب والمسلمين، أن جاء بثورة القرآن الشعبية، شباباً ورجالاً وشيباً ونساءً وصغاراً بثورات شعبية سلمية عارمة تخرج من المساجد بنداءات الله أكبر ... الله أكبر ..

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 8
لا يوجد الآن في العالم إلا مبدأن
 
1- المبدأ الرأسمالي.
 
2- المبدأ الإسلامي.
 
- المبدأ الرأسمالي: مبدأ يؤمن بالفرد وبحريته المطلقة في كل شيء، نفعي استغلالي، ليس لديه روحانيات ولا أخلاق يؤمن بفصل الدين عن الحياة- الدين لله والوطن للجميع. مبدأ مادي فالشعب يصنع قانونه. أصحاب النفوذ والهيمنة لا يتجاوز عددهم 2% يسيطرون على الاستثمارات المحلية والخارجية ومصانع السلاح ودور المال والبورصة والإعلام. أجندته السيطرة على العالم خاصة الإسلامي وبالأخص العربي. ليس لديه عقيدة، إذ يقول: "باتريك بوكنان" الذي كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية الأميركية.. نقتطف مما كتب.. أن الإسلام غير قابل للتحطيم، لا يمكن أن نقضى على الإسلام مثلما قضينا على النازية والفاشية والروح العسكرية السوفياتيه، لقد استطاع البقاء على مدى 1400 سنة تقريباً وعقيدته مهيمنة على 57 بلداً. إنه الديانة الأسرع انتشاراً في أوروبا.. حيث الكنائس فارغة، تتوسع وتمتلئ المساجد.. "لكي تهزم عقيدة، ما هي عقيدتنا نحن؟ النزعة الفردية".
 
- المبدأ الإسلامي: له تصور كامل عن الكون والإنسان والحياة. ينطلق من العقيدة الإسلامية المنبثقة من القرآن الكريم والسنة المطهرة. دين منه الدولة والسياسة المحلية والخارجية والاقتصاد والاجتماع والقضاء ينظر الحاكم والمحكوم إلى السماء قبل أن ينظر للأرض، يمزج المادة بالروح، وبه الوازع قبل الرادع ومقياس السعادة نوال رضوانه تعالى.
 
شريعة لله تمثل منهجاً شاملاً متكاملاً للحياة البشرية والإنسانية اجمع. وهو منهج قائم على العلم المطلق بحقيقة الكائن الإنساني وحاجاته وغرائزه، وملكيته الفردية والجماعية وملكية الدولة. يفهم الحياة لهذا الوجود وطبيعة النواميس التي تحكمه وتحكم الكينونة الإنسانية التي لا تتوفر أبداً بمنهج الإنسان المخلوق العاجز الناقص المحتاج صاحب الهوى والميول لمنهج خالقه.
 
الله رب الجميع وهو يعدل بينهم. منهج متناسق مع ناموس الكون كله، يسيطر على كل ما خلق، يحرر فيه الإنسان من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
 
مبدأ يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.
 
ويؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره وبالغيب والرزق والأجل، والخير والشر لا يعلمه إلا الله.
 
استغفر الله العظيم إن أخطأت. قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة: 105).

الصفحات