من رحم المعاناة التي نعيشها كمسلمين وعرب، رحت أبحث عن الدوافع التي تجعل الغرب يفعل بنا ما يفعله على مستوى الإنسان والأرض، واستغرق بحثي هذا فترة طويلة عشت نهارها وليلها مع صفحات ما كتب قديماً وحديثاً حول العلاقة التي قامت بين المسلمين العرب وبين الغرب، من بد
أنت هنا
قراءة كتاب معابر الحضارة الإسلامية إلى أوروبا
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
وأن المسلمين هم أول من طوّروا الصابون الذي نستخدم اليوم وأضافوا له الزيوت النباتية وهايدروسيد الصوديوم كعطر الزعتر. بينما تفوح من أجساد الصليبيين الذين غزوا الأرض العربية روائح كريهة للغاية حسبما يقول مسلمو ذلك الزمان. وقد جلب الشامبو إلى إنجلترا لأول مرة شخص مسلم وقد عُين فيما بعد في بلاط الملكين جورج وويليام الرابع لشؤون النظافة والشامبو.
وأن جابر بن حيان هو مخترع الكيمياء الحديثة وإليه يعود الفضل في صناعة كل أجهزة التقطير والفلترة والتبخير والتطهير والأكسدة المستخدمة هذه الأيام.
وأن الفضل يعود إلى المهندس الجزائري في تصميم أهم الاختراعات الميكانيكية في تاريخ الإنسانية، فهو الذي صمم أول صمامات عرفها الإنسان وهو الذي اخترع الساعات الميكانيكية وهو أبو علم الآليات والتسيير الذاتي الذي تقوم عليه الصناعات الحديثة. وللتذكير أيضاً فهو أول من اخترع القفل الرقمي الذي نراه الآن مستخدماً في الحقائب والخزائن.
وأن أول من صنع المواد العازلة هم المسلمون، وهم الذين ابتكروا الألبسة المحشوة بمواد عازلة التي كان وما زال يرتديها العسكريون.
وأن المهندسين المسلمين هم أولُ من صمموا الأقواس الهندسية التي أخذها عنهم الغرب فيما بعد في علم هندسة البناء، ولولا العلوم الهندسية الإسلامية لما شاهدنا الكثير من القلاع والقصور المنيفة والأبراج الهائلة والكاتدرائيات في بلدان الغرب.
وأن كل الأدوات المستخدمة في الجراحة والتشريح اليوم هي نفسها التي اخترعها العالم الزهراوي في القرن العاشر. وأن المئتي أداة التي يستعملها الأطباء اليوم هي من تصميم الزهراوي. وهو أول من اكتشف الخيوط المستخدمة في العمليات الجراحية والتي تذوب في الجسم بعد العملية.
وأن ابن النفيس هو الذي اكتشف الدورة الدموية في القرن الثالث عشر قبل هارفي بثلاثمائة سنة.
وأن العلماء المسلمين هم أول من اخترع (البنج) أي المخدر الطبي الذي يعطى للمرضى قبل إجراء العمليات الجراحية، وهم الذين مزجوا الأفيون بالكحول للغرض نفسه.
وأن المسلمين هم أول من اخترع الطاحونة الهوائية لطحن الذرة والري. ولم تعرفها أوروبا إلا بعد خمسمائة سنة.
وأن أول من اكتشف التلقيح والتطعيم الطبي هم المسلمون وليس باستور الفرنسي. وقد أوصلته إلى أوروبا زوجة السفير البريطاني في اسطنبول عام 1724م.
وأن الأتراك كانوا يلقحون أطفالهم ضد بعض الأمراض المميتة قبل الأوروبيين بأكثر من خمسين عاماً.