7/منهجية البحث

لقد ذكرنا أن أهم المناهج التي تطبق في علم الجغرافيا هما المنهج الوصفي والمنهج الإحصائي فيجب أن يوضح الباحث المنهج الذي يود الباحث تطبيقه في الوصول إلى أهداف ولتحقق من فرضياته كما يوضع الأساليب والأدوات التي من خلالها جمع المعلومات والمعينة وطرق تحليلها ويلتزم الباحث بتوضيح نوعية البيانات من حيث جمعها هل هي ميدانية أم هي ثانوية وفي الغالب تكون الاثنين معا ويوضح مصادر كل منهما.
وفي هذه الفقرة يوضح الباحث مجتمع الدراسة وحجم العينة المناسبة التي إحدى من خلالها الدراسة في مجال الدراسات البشرية أو الطبيعية.

8/الدراسات السابقة

وفيها يوضح الباحث الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة من قريب أو من بعيد يوضح فيها الباحث لقرابة الموضوع أو الدراسة السابقة وكاتب الموضوع وتاريخ الدراسة في الموضوع وأهم النتائج التي توصل إليها من خلال الدراسة أو الموضوع من الجوانب التي عالجها الموضوع المعني ويمكن للباحث أن يوضح الجوانب التي لم يغطيها البحث السابق في بقية الأسطر.
الإطار النظري وقد يفرد له فصل بذاته يوضح فيه النظريات التي تناولت الدراسة والتي يمكن أن يستفيد منها أو يطلقها الباحث في مجال الدراسة.

9/ الصعوبات التي واجهت الباحث

وفيما يتطرق الباحث للصعوبات التي واجهت الباحث أثناء فترة كتابة وإجراء البحث ويحددها بوضوح وهذه الصعوبات يمكن أن يوضح الظروف التي كتبت قبلها البحث وتبرر كثير من التساؤلات التي يمكن أن تطرأ للقراء فيما بعد وللباحث من بعد حتى يمكن تجاوز الصعاب التي يمكن تلم بالذين ويودون الكتابة في حال البحث المعني أو منطقة البحث أو غير ذلك.
هذه الخطوات العشر يمكن أن يقرر لها باب بعينه أو فصل بذاته ويسمى المنهجية ويمثل وحدة الأولى للمكونات التي يستخدم هذه الخطوات المقترح للبحث المتوقع أجراءه ويضاف إليه هيكلة البحث ويشمل الأبواب أو الفصول التي يحتويها البحث أو الاثنين معا حسب تقسيم الباحثي كما تقسم أهم المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الباث من الكتابة البحث.

مصادر جمع المعلومات الجغرافية

إن مصادر جمع البيانات تتمثل مصدرين رئيسيين:
1- المصادر التاريخية أو الثانوية.
2- المصادر الأولية أو الميدانية أو الحقلية.
والمصادر الثانوية تتمثل في البيانات والمعلومات المنشورة سابقا سواء من الكتب أو التقارير أو الأطالس وغيرها. أما المصادر الأولية أو الميدانية هي معلومات يقوم الباحث بجمعها من مصادر الأساسية ورغم أن مرحلة الدراسة الميدانية يتعلق جمع بعض المعلومات التي قد تكون ثانوية إلا أن تحليلها معلومات أولية يصنفها الباحث بتقسمه والمعلومات الميدانية قد تكون طبيعية تتمثل دراسة الظواهر الجغرافية المتعلقة بالطبيعة ثل مقدار تراجع خط الساحل ورصد درجات الحرارة وكمية سقوط الأمطار ومعرفة نوع التربة وسطح الأرض وغيرها من المعلومات الطبيعية ويستخدم في الباحث بعض الأجهزة حسب طبيعية المعلومة المراد جمعها.
أما المعلومات البشرية الميدانية يتم جمعها بعده طرق
1- التعداد العام.
2- المسح بالعينة.
1- التعداد العام:
وتقوم به عادة مراكز الدولة لتوفير بيانات عن أي ظاهرة يراد دراستها ويعتمد هذا الأسلوب عن منهج شامل لجميع اوجه النشاط وكذلك النواحي الاجتماعية وللاقتصادي مثلا التعداد الشامل للسكان يتم فيه حصر وتسجيل كل فرد من أفراد الدولة أو المحافظة أو المدينة وتجمع المعلومات عن قوله ومميزة ومهنته ودخله وتعليمه، وهنالك الحصر السكني وتجمع المعلومات نوع السكن وغيره أما الحصر الصناعي يوضح نوع الصلة وراس المادة وعدد العاملين يعاد مقدار الإنتاج والاستهلاك وغيره من المعلومات ويتم جمع هذه المعلومات بواسطة استقصاء ويقوم أشخاص مدربون في مقابلة المبحوثين الاستجوابهم وتسجيل إجاباتهم من الاستثمارات الخاصة بهم وعملية الحصر الشامل المحلي تكلف وقتا وجهدا ومالا ولذا غالبا ما تقوم به الدولة أو المنظمات العالمية.