أنت هنا

قراءة كتاب موسوعة غذاؤنا - الجزء 4

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
موسوعة غذاؤنا - الجزء 4

موسوعة غذاؤنا - الجزء 4

كتاب "موسوعة غذاؤنا - الجزء 4"، لقد جاء في كتاب الأغذية ودفع مضارها لأبي بكر الرازي عن الحليب ومنتجاته الشيء الكثير فيقول أن الحليب كثير الأغذاء، يخصب البدن ويدفع عنه القشف والأمراض اليابسة كالحكة والجرب والقوابي والدق والسل والجذام ويحفظ رطوبة البدن فتطول

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 7

فرز الحليب

تستلم معظم معامل الألبان الكميات الفائضة من الحليب بعد عملية الوزن حيث تنتقل إلى حوض الحفظ ومن إلى سخان داخلي لتسخين الحليب إلى درجة حرارة 32-38م وتجري بعد ذلك عملية الفرز بالفراز لتفصل القشدة عن الحليب وتجري بعد ذلك عملية تبريد للقشدة، والقشدة قد تبستر أو تستعمل مباشرة لصناعة الزبدة. أما الحليب الفرز فيذهب إلى عمليات أخرى وأولها

أولاً : بسترة الحليب:

لا بد لنا أولاً معرفة لماذا تبستر الحليب ولأجل توضيح ذلك فلا بد أن نشير إلى أن الحليب لكي يكون صالحاً للشرب لابد من معاملتها بالحرارة للتخلص من الميكروبات المرضية والميكروبات المسببة للغازات والروائح.
كما أن المعاملة بالحرارة تحفظ الحليب ومنتجاته لفترات طويلة مع الاحتفاظ بخواص الحليب الطبيعية. وعملية المعالجة بالحرارة يمكن إيجازها بالبسترة، الغلي، التعقيم.
1- البسترة : وكلمة بسترة اشتقت من أسم العالم الفرنسي باستير الذي أول من اشار إلى هذه العملية خصوصاً في النبيذ وعموماً فالأحياء المجهرية تنقسم إلى قسمين من ناحية الحرارة فهنالك أحياء مجهرية غير مقاومة للحرارة. وهنالك أحياء مجهرية مقاومة للحرارة أو أنها تتحمل الحرارة. لذا فطرق البسترة تختلف حسب درجات الحرارة والوقت المستخدمين وهي حرارة عالية مع وقت قصير أو حرارة أوطئ مع وقت طويل.
فراز الحليب
إنتاج الحليب المبستر

البسترة السريعة

وهي الطريقة الشائعة في عالم الحليب حيث تسخن الحليب لدرجة (72-74م) ولمدة خمسة عشر دقيقة ثم يردد إلى 10م. وعلى هذا الأساس تم صناعة المبادلات الحرارية ذي الألواح في مصانع الألبان.

البسترة البطيئة :

وهي الطريقة التي تعتمد الدرجة الحرارية (63-66م) ولمدة 30 دقيقة ثم تبرد.

أجهزة البسترة البطيئة :

وهي عبارة عن أحواض إسطوانية أو مستطيلة ذات جدران مزدوجة وتكون هذه الأحواض مزودة آلي وثرمومترات لقياس درجة الحرارة في الغلاف المزدوج وكذلك لقياس درجات الحرارة أثناء البسترة وهذه الأنواع من الأحواض تسع من 50-500 غالون اليوم.

أجهزة البسترة السريعة :

وهذه الأجهزة صنعت للحوم الكبيرة من الحليب حيث تكون أحواضها ذات سعة ومحكمة ويمكن التحكم بدرجات الحرارة الدقيقة للبسترة وأحواض الحجز عادة تجمع مع بعضها في شكل دائري أو يكون حوض واحد مقسم إلى أقسام وهذه الأقسام تدور دورة كاملة في 45 دقيقة.

الصفحات