كتاب "نجعة الرائد وشرعة الوارد" للكاتب والمؤلف إبراهيم اليازجي، يقال برأ الله الخلق ، وفطرهم ، وجبلهم ، وخلقهم ، وأسرهم وذرأهم ، وأنشأهم ، وكونهم ، وصورهم ، وسواهم ، وأوجدهم ، وأحدثهم ، وأبدعهم ، وأبدأهم .
أنت هنا
قراءة كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 9
تتمة في الحواس وافعالها وما يتعلق بها
هي الحواس ، والمشاعر ، والمدارك ، والقوى الحاسة ، والقوى المدركه ، وهي أعضاء الحس ، وآلات الحس ، والآلات المدركة . وقد حسست بالشئ ، وأحسسته ، وأحسست به ، وشعرت به ، وأدركته ، ووجدته . وهذا من الأشياء المحسوسة ، ومن الأجرام المدركة ، وقد أدركت جرم الشيء ، وأدركت حجمه ، وأدركت شكله ، وأدركت مشخصاته . وهذا أمر لا تدركه الحواس ، ولا تتناوله المشاعر ، ولا تتعلق به المدارك ، ولا يناله الحس ، ولا يقع تحت الحس ، ولا تتولاه حاسة ، ولا يفضى اليه بحاسة ، ولا تصوره حاسة ، ولا تطلع عليه الحواس ، ولا يتمثل لعالم الحس ، ولا يبرز لمشهد الحواس ، وقد غاب عن مشهد الحس ، وغاب عن مرمى المدارك ، وفات طور المشاعر . وفلان حساس ، شديد الحس ، لطيف الحواس ، صادق الشعور ، دقيق الإدراك . وطرأ على فلان من الشيخوخة والمرض ما ضعف لاجله حسه ، وبطل بعض حواسه ، وذهب منه حس كذا ، وتعطلت حاسة كذا . ومات فلان وهو صحيح الحواس ، وموفور الحواس .