المجموعة الشعرية "التفافة العابر في ظله"، نقرأ من أجوائها:
الوقت في المنزلعجوزاً كان البحر،
متَّكئاً على عصا
يتمشى،
بغرَّةٍ بيضاءَ،
يقترب مني...
موجةً موجةً
يقطع المسافة والوقت،
أقربَ أقربَ حتى يهمس:
قراءة كتاب التفافة العابر في ظله
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

التفافة العابر في ظله
الصفحة رقم: 7
أرى حولي قراصنتي، وأمامي حصنٌ بدأ محاربوه يطلقون النار…
لا يُعجبني الدور فأقفز إلى الحصن وأصير الرجل الرمادي "غراي"
عصايَ بندقيةٌ وما أجِدُه مِنْ أقلامٍ سكاكينٌ لرميٍ لا يُخطئ.
أُبدِّل دوري من جديد.. لا دور يرويني وحدَه،
لو أنَّ لي فنَّ "النينجا" لانقسمت ولعبت أدوار الجميع.
وتَسوقُني الحَسرَةُ بلا هديٍ فأقفز
من جزيرة الكَنزِ إلى مغامراتِ الفضاءِ، إلى ساسوكي، وبيبيرو
عند "بيبيرو" يعلو صفيري طالباً حصاني
أقفز إلى أقربِ كرسيٍ ويبدأ العَدْوُ..
ينكسِرُ الحصان فأراني أَسقُطُ في هاويةٍ
لا شيءَ سينقذني إلا نَسري الذهبي...
للظهيرةِ طعمُ ضجرٍ مختلف
محبوسٌ في الحلقِ كعطش.
وللكهرباء؛ إذ تعود؛ عودةَ مسافرٍ أطال الغياب،
كنَّا، في البيت والبناء والشارع والمدينة كلِّها أحياناً...
نصرخ مسحورين بعودته
أو بانكسار الحصان!
في الثلاثين من عمري
لستِ أقلَّ مما وصفوكِ!
رائحةُ خطوكِ في الحاضر
تلتبسُ،
لي منكِ غمضة العين
أو أقلُّ،
ومرارٌ في الحلق
وأغانٍ..