المجموعة الشعرية "التفافة العابر في ظله"، نقرأ من أجوائها:
الوقت في المنزلعجوزاً كان البحر،
متَّكئاً على عصا
يتمشى،
بغرَّةٍ بيضاءَ،
يقترب مني...
موجةً موجةً
يقطع المسافة والوقت،
أقربَ أقربَ حتى يهمس:
قراءة كتاب التفافة العابر في ظله
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

التفافة العابر في ظله
الصفحة رقم: 9
هناك.. في دمشق
أغنيةٌ بعيدةُ المنالِ
فرحُكَ السرّي،
غامضةٌ،
لا يُعكِّرُها وَقْعُ الأمل
وقد انكسر...
جالساً على عتبة البابِ
مُسنِداً ظلَّ البيت بالانتظار،
لا شيءَ يسلوكَ
إنَّما:
هدوءُ الشارعِ لحظةَ انقشاعِ الظلِّ عن وجهكَ
وعبورُ ابنة الجيران، لحظتها،
أعطوا لقلبكَ سبباً للعمل.
لستَ حزيناً صباحَ الجمعة
طاشَ من نومكَ حلمٌ
فَشَجَّ صحوكَ
واختلط الزمانُ عليك:
كأنَّه يومٌ انقضى!
فالأشياءُ تشبه نَفْسَها
.. كأنَّها قبلَ قليل!
وكأنَّه بعدُ ما انجلى!
الحياة جديدةٌ كلُّها
.. كأنْ لم تنكسرْ بمستحيل!
لستَ حزيناً صباحَ الجمعة...
لستَ حزين.