أنت هنا

قراءة كتاب ديتليف ميليس التحقيق والتداعيات

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ديتليف ميليس التحقيق والتداعيات

ديتليف ميليس التحقيق والتداعيات

ديتليف ميليس التحقيق والتداعيات، لـمـاذا.. هذا الكتاب؟؛ لأن جريمة اغتيال الشهيد الكبير هزّت كيان كل مواطن لبناني، وزلزلت صورة المستقبل عند كل عروبي يهمه التقدم والتطور لهذا المجتمع..

تقييمك:
5
Average: 5 (2 votes)
المؤلف:
الصفحة رقم: 10

أولا - مقدمة

1- في 14 شباط/فبراير 2005 تسبب انفجار في وسط بيروت في مقتل عشرين شخصا، بينهم رئيس الوزراء السابق رفيق بهاء الدين الحريري. وأودى الانفجار أيضا بحياة كل من، يحيى مصطفى العرب، ومحمد بن سعد الدين درويش، وطلال نبيه ناصر، وزيد محمد طراف، وعمر أحمد المصري، ومحمد رياض حسين الغلاييني، ومازن عدنان الذهبي، ويمامة كامل ضامن، وهيثم خالد عثمان، وآلاء حسن عصفور، وزاهي حليم أبو رجيلي، وجوزيف أميلي عون، وريما محمد رائف بزي، ورَوادَ حسين حيدر، وصبحي محمد الخضر، وعبدو توفيق بوفرح، وعبد الحميد محمد الغلاييني، ومحمود صالح الخلف، ومحمد صالح الحمد المحمد. وبالإضافة إلى هؤلاء القتلى، لا يزال فرحان أحمد العيسى مفقودا ويعتقد أنه من بين الضحايا. وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة 220 آخرين.
2- وفي 15 شباط/فبراير، أصدر رئيس مجلس الأمن بيانا باسم المجلس طلب فيه إلى الأمين العام أن ”يتابع عن كثب الحالة في لبنان ويقدم على وجه السرعة تقريرا عن الملابسات والأسباب التي أحاطت بهذه العملية وما يترتب عليها من عواقب“. وفي 18 شباط/فبراير أعلن الأمين العام عن إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى بيروت من أجل جمع المعلومات الضرورية لتمكينه من تقديم تقرير إلى المجلس في وقت مناسب. وبعد تبادل الرسائل بين الأمين العام ورئيس لبنان، أوفدت إلى لبنان بعثة تتألف من بيتر فيتـزجيرالد نائب مفوض الشرطة في أيرلندا (غاردا سيوشانا)، واثنين من محققي الشرطة، ومستشار قانوني ومستشار سياسي، لجمع الحقائق عن أسباب وملابسات وعواقب الاغتيال. وقد ترأس هذه البعثة السيد فيتزجيرالد. وفي 6 آذار/مارس، وبالترتيب مع السلطات اللبنانية، أضيف للبعثة خبراء آخرون في مجالات المتفجرات والمقذوفات والحمض الخلوي الصبغي، ومعاينات مسرح الجريمة، من أجل فحص موقع الجريمة والعينات التي جمعت منه.
3- وعقب وصول أعضاء بعثة تقصي الحقائق(تسمى فيما بعد ”البعثة“) إلى بيروت في 25 شباط/فبراير، التقوا عددا كبيرا من المسؤولين اللبنانيين وممثلين لمختلف المجموعات السياسية، وأجروا استعراضا شاملا لإجراءات التحقيق والإجراءات القانونية اللبنانية، وعاينوا مسرح الجريمة والأدلة التي جمعتها الشرطة المحلية، والتقطوا وحللوا عينات من مسرح الجريمة، واستجوبوا بعض الشهود فيما يخص الجريمة. واستجابة لطلب عدد من الأشخاص الذين التقتهم اللجنة عدم الإفصاح عن هوياتهم، لا يشمل هذا التقرير قائمة كاملة بالمستجوبين. وفي 16 آذار/مارس 2005 اختتمت البعثة تحريها في لبنان، ويتضمن التقرير الحالي النتائج التي توصلت إليها والتوصيات التي وضعتها.

الصفحات