كتاب " ما قالته الجراح " ، تأليف سلطان الزيادنة ، والذي صدر عن دار العنقاء للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
ليس الشَّقيُ بطيّبٍ فـي عَيشِه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كتاب " ما قالته الجراح " ، تأليف سلطان الزيادنة ، والذي صدر عن دار العنقاء للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
ليس الشَّقيُ بطيّبٍ فـي عَيشِه
نَستنا عَناوينُنا
ومواويلنا
وحادي الجِراحِ
على نَغمِ المِلح ِ خطّ خُطاهْ
لنخرُجْ إذَن من إطارِ النُّكوصِ
نشاكسُ نسيانَنا المترامي
ونقرأُ آخرَ سطرٍ نَساهْ
لقد بيعَ تاريخُنا في المَزادِ
تُراباً كوَتهُ الهَزائمُ
حتّى سَماهْ
وسادِنُ مَعبَدِنا
يتلفعُ بُردَةَ طُهرهِ جَهراً
ويَعرى
إذا ما خَلا بِخباءٍ
وهاتِفُ خَصرٍ دَعاهْ
عزيزُ البِلادِ
على وَقعِ إنْ كانَ قَدْ قُدَّ مِن دُبُرٍ
تَهلّلَ وَجهُ تُقاهْ
و في نَشوَةِ الزَّهوِ
عاقبَ زوجَهُ صُبحاً
وراودَ ليلاً فَتاهْ
فيا وطناً يَحزنُ مِن أجلِ حُزني
وحينَ أجيءُ إليهِ قتيلاً
يغطّي دَمي بِدماهْ
إذا حَرموكَ السواقيَ غِلاً
وحثّوا الغمامَ ليمنعَ عنكَ الهُطولا
ففَجِرْ بُروقكَ
واضرِبْ برِجلِكَ أرضَ اليَبابِ تفورُ نخيلا
وإن أطفأوا في سمائكِ كُلَّ النجومِ
فهذي عيوني سأُشعِلهنَّ
لقنديلكَ المُنطَفي والكئيبِ فَتيلا
وإنْ نامَ طيرُ الأسى في أمانيكَ
واستعذَبَ اليأسُ فيكَ المَقيلا
فحاذرْ
ولا تذبَحنَّ خيولَ الإيابِ ولو أعدَموها الصَّهيلا
فمِنْ شاهدي
سَيقومُ النَّهارُ ويَرسمُ فوقَ ذراعيكَ مَرجاً مِن الأغنياتِ
ويُهدي حَماماتِك الصّامتاتِ الهَديلا
فقطْ
عِشْ
وَدعني أموتُ قليلا
فقطْ عِشْ
وَدعني أموتُ قليلا...