أنت هنا

قراءة كتاب دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق

كتاب " دور التصدع الأسري المعنوي في ظهور الإغتراب النفسي لدى المراهق " ، تأليف خولة عبد المجيد دبلة ، والذي صدر عن دار الجنان عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
الصفحة رقم: 1

المقدمة

باعتبار الأسرة احد أهم مقومات الوجود الاجتماعي في مجتمعنا الجزائري واقوى مؤسسات التنشئة الاجتماعية الكفيلة بنقل قواعد ومعايير السلوك والمعرفة بثقافة المجتمع، والتي لها دور لا يستهان به في تحقيق التوافق النفسي الاجتماعي للفرد في مراحل النمو المختلفة اين تتحدد خبراته عن الحب ، الانتماء والإحساس الاجتماعي من خلالها .

كذلك باعتبار اكثر شكاوى المراهقين في الوقت الراهن وضمن المحيط الاجتماعي للباحثة تتمحور حول الشعور بالضياع، اللاهدف وعدم جدوى الحياة و الإحساس بالغربة على الرغم من كونهم ضمن اسرتهم ومجتمعهم ،الا ان الإحساس بالانتماء غائب هذا ما اوجدهم ضمن دائرة الاغتراب النفسي.

جاءت المحاولة للتقرب بالبحث من دور الاسرة اذا ما كانت سيرورة العلاقات بداخلها ضمن نطاقها السلبي، تحت مسمى "التصدع الاسري المعنوي " وذلك بحصر دورها في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق ولان ما تشهده مرحلة المراهقة من تغيرات تختلف من المراهقة المبكرة الى الوسطى فالمتأخرة،تم ابعاد مرحلة المراهقة المبكرة مخافة الارتباك الذي تسببه التغيرات الجسمية خاصة تكون عاملا أساسيا في خلق حالة الاغتراب النفسي ،وتم الاكتفاء بمرحلتي المراهقة الوسطى والمتأخرة (16-23سنة) أين يصل بها المراهق لاستعاب واستدخال نسبي لتلك التغيرات .

ولمعالجة موضوع البحث كانت التساؤلات التالية:

- هل يمكن اعتبار التصدع الاسري المعنوي عامل من عوامل ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق؟

- وهل للانفصال المعنوي باعتباره أحد اشكال التصدع الاسري المعنوي دور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق؟

- يكون للجو الاسري غير المستقر المشبع بعلاقات الشجار واللاتفاهم دور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق؟

وكانت الفرضيات كاجابات مؤقتة تستدعي التحقق منها كما يلي:

- للتصدع الاسري المعنوي دور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق.

- للانفصال المعنوي دور في ظهور في ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق.

- للجو الاسري المشبع بعلاقات الشجار واللاتفاهم دور في ظهور الاغتراب النفسي.

- ولقد تبنت الباحثة المنهج الاكلنيكي "مع تقنية دراسة الحالة" بدراسة اربعة حالات مراهقين ينتمون الى اسر متصدعة معنويا ، لمعالجة موضوع الدراسة بشيئ من التعمق.

وكانت الادوات المستخدمة لجمع البيانات كما يلي:

- المقابلة الإكلينيكية الحرة.

- المقابلة الإكلينيكية نصف الموجهة.

- مقياس الاغتراب النفسي.

- وكان التحليل لنتائج المعطيات بشكل كيفي وكمي.

- بالنسبة للنتائج تم التحقق من فرضيات البحث:

وبالتالي "فالتصدع الاسري المعنوي عامل من عوامل ظهور الاغتراب النفسي لدى المراهق".

وباعتبار مجال الدراسة ضمن النطاق النفسي الاجتماعي فلا يمكن ان يتجاوز التعميم حالات البحث وتبقى النتائج نسبية.

الصفحات