كتاب " الانسان كما يفكر يكون - درب الغنى "، تأليف جيمس آلان ترجمة أسامة بديع جناد - جانبوت حافظ ، والذي صدر عن دار الفكر
أنت هنا
قراءة كتاب الانسان كما يفكر يكون - درب الغنى
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
يقوم عالم الظروف الخارجية بتشكيل نفسه تبعاً لعالم الأفكار الداخلية للإنسان، وما الظروف الخارجية السارة وغير السارة إلا عوامل يتم اصطناعها لأجل الخير اللانهائي للفرد.
وبكونه جاني حصاده الخاص يتعلم الإنسان من خلال كل من المعاناة والنعمة .
وباتباع الإنسان لأعمق رغباته وتطلعاته وأفكاره التي يسمح لها بالهيمنة عليه (مطارداً الأمل الخادع للتصورات والتخيلات الملوثة، أو قاطعاً بثبات الطريق السريع للمساعي القوية والعالية المستوى) يصل الإنسان في النهاية إلى إثمارها وإنجازها على مستوى الظروف الخارجية لحياته.
إنها قوانين النمو والتوافق من أي مكان تم تلقيها.
لا يصل الإنسان إلى مأوى الفقراء أو السجن نتيجة لطغيان القدر أو الظروف، بل كمحصلة للأفكار الذليلة والرغبات الخسيسة.
لا يقع الإنسان صاحب الفكر النقي في الجريمة فجأة نتيجة لضغط أي قوة خارجية وحدها، فالتفكير الإجرامي يكون قد تربى وتم تدعيمه داخل القلب لمدة طويلة، وساعة اغتنام الفرصة لارتكاب الجريمة تكشف فقط عن هذه القوة المتجمعة للأفكار الشريرة.