أنت هنا

قراءة كتاب لجين الشوق

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
لجين الشوق

لجين الشوق

إن نتاج عصام وزوز الذي سيطالعه القارئُ الكريمُ في هذا الكتاب. هو نتاج جيّد يشهد له بذلك كل من يقرأه بتمعنٍ. وهو نتاج يستحق ليس القراءة والتعليق بل والدراسة لأنّه نتاج لإنسان مجد ومجتهد.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 6
أكرم به من مخرج
 
ها هي الأيام تسير مسرعة، كأن لم تكن، ولكن تبقى الذكرى حفيرةً في الأذهان، فكم من طالبٍ وصل إلى مطلبه وكم من قاصدٍ نال الذي يقصد، فحمداً كثيراً نرفعه إلى الخالق المولى على تفضله ورحمته بنا طيلة المسير.
 
جامعتنا الحبيبة..! لقد حانت لحظة الفراق وحصاد الذي زرع بدأ، وإنّه لحصاد خير قد عمّ كل حاصدٍ وكيف لا!! وقد ترعرع في أرضٍ طيّبة ٍ لا تخرج إلاّ طيّباً.
 
ها هم الطلبة الخريجون ليملؤهم التطابق في المشاعر، تلك هي الحزن والشوق جانباً، والفرح والأمل في آخرٍ؛ حزنٌ على مفارقة جامعتنا الحبيبة والشوق للعودة إليها، ثمّ إنّه لفرح لتخرّجنا فكم هي الفرحة التي تصيب المرء عندما ينال مبتغاه وما طلب، فكأنّه وسط سعادة لم يرَ مثلها ولن يرى، والأمل بمستقبلٍ مسيّج بضياء شمسٍ أردنيّة أصيلةٍ، منسوجةٍ بخيوط الذهب فما أتقنه من نسجٍ وما أجودها من خيوط.
 
جامعتنا..! قرّة العين، شكراً لك، وكم هي صغيرةٌ أمام عطائك العظيم، وكأنّها حبّة قمحٍ وسط فلاةٍ ليس لها من حدود، وإننا لندعو الله جلّ وعلا بأن يبقيك المنشأ الأول في صناعة حماة وطننا الحبيب، فعزّة المرء مستمدّة من عزّة وطنه أدامه الله لنا ولك بقيادة الحبيب ابن الحبيب، فاستمري، وافرحي بنا في تخرّجنا وافرحي بنا في عطائنا لأرضنا، أرض الحشد والرباط، فما أجمله من وصف، وما أغلاك من قائل.
 
عمّـــان..... 27/06/2000

الصفحات