كتاب " الأمثال الشعبية في اللهجات الشامية " ، تأليف مصطفى الصوفي ، نقرأ من المقدمة :
قراءة كتاب الأمثال الشعبية في اللهجات الشامية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
لما حطوه عالمغتسل سال من جسمو العسل
أمضى حياته لم يذق طعم السعادة والهناء، وعلى النعش ظهرت عليه النعمة وفي أبهى حلّة. حطوه : أي وضعوه. المغتسل : هو النعش والطاولة الخشبية التي يغسل ويكفن عليها الميت.
لا تنام بين القبور، ويركبك أبو داقور
لا تنام بين القبور وتشوف منامات وحشه
أي أبعد عن الشر وغنّي له. أبو داقور : وحش الكابوس اثناء النوم.
الجنازة كبيره والميت كلب ويقال: الجنازة حامية و...
تقال إذا كان الأمر بسيطاً ولا يستحق كل هذه الحفلة الكبيرة .
موتة الغني وفضيحة الفقير
حالتان عند حدوثهما تشاع بسرعة بين الناس.
مات حمار القاضي طلعت كل الناس وراه ، مات القاضي ماحدا طلع وراه
هذه حال الدنيا، فالناس تتعامل مع الآخرين بالمصلحة .
مات فقير وبابو مطبوق ولولا جنازتو ما دري فيه مخلوق
( مطبوق : أي مغلق . ما دري : لم يعرف به أحد )
يا أبو سعيد نومات الهنا، الحمد لله أنت ولا أنا
وقفت أم سعيد على قبر زوجها بعد أن دفنته، وانفض عنه الناس، فقالت له هذا الكلام لأنها لم تر في حياتها يوماً سعيداً معه.
يا حلاتو يا صفاتو ، قال: ليكو عالمغتسل لساتو
يتناولون الشخص الميت وسمعته وهو ما زال جسده ممدّداً على النعش ولم يقبر بعد. ( حلاتو وصفاتو: أي أوصافه وأخلاقه )
العمر بيخلص والشغل ما بيخلص
يحتج الإنسان دائما بمشاغله، فيردون عليه بهذا المثل. ( يخلص : ينتهي )
قلو: يا أبي شرفني قالو: ليموت اللي بيعرفني
يطلب من والده أن يعترف به ولكن الأب يؤجل ذلك حتى يموت من يعرف حقيقة أمره.
إذا كان النعش مكسّر والمغسّل أعور والقطن أحمر، فاعلم أن الميت من أهل صقر
أي ظاهر الحال يدل على المآل.
مطرح ما وسخ شنقو: لم يتغير شيء. ( مطرح : مكان )
وقع لا من تمو ولا من كمو: ( أي دون حركة أو خلجة مات فوراً )
عض عالسانو ومات
ميت ما بيشيل ميت: ( ما بيشيل : لا يحمل )
العزا عاراس الميت
ما بيموت الحمار وبياخد جلالو معو