كتاب " عش العفاريت ( الجزء الأول ) " ، تأليف فوزي صادق .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الدمام – غرة ربيع الأول 1427 هـ
الثامنة مساءً :
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

كتاب " عش العفاريت ( الجزء الأول ) " ، تأليف فوزي صادق .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الدمام – غرة ربيع الأول 1427 هـ
الثامنة مساءً :
- أخيراً سمعت صوتك.
- حياك الله .. ممكن تخبرني بأسمك ؟
- تقدر تناديني أبو مراد.
- ماشاء الله أسم جميل.
- أبو أحمد، يجب أن أقابلك !
- أبو أمراد، عذراً، ممكن تتكلم بصوت منخفض، صوت نفسك سد أذني.
- لاتلومني أبو أحمد.
- إلا هذا الحد المشكلة كبيرة.
- وأكبر مما تتصور.
- هل تخصك.
- لا.
- أوكي تكلم، ربما نجد الحل بالموبايل.
- لا أعتقد.
- كيف ؟
- حل مشكلتي ليس أقتراحاً أو جواباً، يجب أن أراك.
- قلت يجب.
- نعم.
- فهمت قصدك، تريد المقابلة الأن.
- لا، ليس الأن، أنا بعيد عنك، وفي دولة أخرى.
- لم أفهم !
- أنظر إلي رقم موبايلي الظاهر عندك.
- لحظة سألقي نظرة، لم أنتبه.. صحيح رقمك خارجي !
- هل صدقتني .
- نعم، ومن أي دولة تتكلم.
- من الكويت.
- الكويت !!
- نعم الكويت، فأرجوك حدد لي موعد أراك فيه.
- قلت من الكويت !
- نعم ولماذا الإستغراب، فقط ساعتين زمان بالطائرة وأكون عندك.
- هل تتكلم بجد او تمزح.
- والله لا أمزح أخي أبو أحمد، ولولا إن الأمر ضروري لم أكلمك.
- نعم صدقتك.
- لكن ماهي المشكلة التي تدعوك للسفر بهذه السرعة.
- أنا توقعت أنك الشخص المناسب لحل مشكلتي.
- من يسمعك يقول أني خبير أو عالم كي تسافر كل هذه المسافة من أجلي.
- صدقني أخي أبو أحمد أنا أرى فيك الشخص المناسب.
- وهل القضية تستحق كل هذا العناء.
- نعم.
- ألا يوجد لها حل بالكويت.
- لا.
- والله أمرك محير، أنا لا أصدق إنك لم تجد من يحل مشكلتك بالكويت.
- أنا جاد أبو أحمد.
- ستسافر إلي المملكة لتقابلني ! أعتقد إنك مخطئ أخي أبو مراد.
- ارجوك أبو أحمد، أنا طرقت بابك فلا تغلقه أمامي! أهكذا يكرم الضيف!
- الضيف!
- نعم، أنا ضيف عندك وترفض مساعدتي.
- أبو مراد أنت تتصرف بغرابة، تقول لي أن مشكلتك لاتحل إلا بي.
- أرجوك وافق، وسوف أكون عندك غداً.
- تتكلم بجد.
- نعم، وأنت لن تخسر شيئاً، وأنا لا أريد أي ضيافة منك .
- أوكي، أنا بمدينة الخبر، هل تعرفها.
- نعم زرتها مرتين.
- إذاً مرحباً بك.
- بالمناسبة، سيأتي معي صديق عزيز، وأنا أحتاجه، إذا لم تمانع.
- صديق سيأتي معك ! وعندك مشكلة تريد حلاً ! الله يستر.
- أشكرك جداً على الموافقة، وإن شاء الله سأتصل بك يوم الغد.
- أوكي أنا في إنتظارك.
- لاتنسى أرجوك، لا أريد أي إلتزامات، فقط أراك وجهاً لوجه.
- لامشكلة، إذا وصلت الدمام، أعطني إتصال.
- على بركة الله.
فأقفل أبو مراد الإتصال.
- أمر هذا الرجل غريب، أول مرة أسمع هكذا مقدمات، حسناً دعنا نصبر ليوم الغد ونعرف ماذا سيحدث.