أنت هنا

قراءة كتاب عش العفاريت ( الجزء الأول )

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
عش العفاريت ( الجزء الأول )

عش العفاريت ( الجزء الأول )

كتاب " عش العفاريت ( الجزء الأول ) " ، تأليف فوزي صادق .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

الدمام – غرة ربيع الأول 1427 هـ

الثامنة مساءً :

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
دار النشر: فوزي صادق
الصفحة رقم: 3

- أخيراً سمعت صوتك.

- حياك الله .. ممكن تخبرني بأسمك ؟

- تقدر تناديني أبو مراد.

- ماشاء الله أسم جميل.

- أبو أحمد، يجب أن أقابلك !

- أبو أمراد، عذراً، ممكن تتكلم بصوت منخفض، صوت نفسك سد أذني.

- لاتلومني أبو أحمد.

- إلا هذا الحد المشكلة كبيرة.

- وأكبر مما تتصور.

- هل تخصك.

- لا.

- أوكي تكلم، ربما نجد الحل بالموبايل.

- لا أعتقد.

- كيف ؟

- حل مشكلتي ليس أقتراحاً أو جواباً، يجب أن أراك.

- قلت يجب.

- نعم.

- فهمت قصدك، تريد المقابلة الأن.

- لا، ليس الأن، أنا بعيد عنك، وفي دولة أخرى.

- لم أفهم !

- أنظر إلي رقم موبايلي الظاهر عندك.

- لحظة سألقي نظرة، لم أنتبه.. صحيح رقمك خارجي !

- هل صدقتني .

- نعم، ومن أي دولة تتكلم.

- من الكويت.

- الكويت !!

- نعم الكويت، فأرجوك حدد لي موعد أراك فيه.

- قلت من الكويت !

- نعم ولماذا الإستغراب، فقط ساعتين زمان بالطائرة وأكون عندك.

- هل تتكلم بجد او تمزح.

- والله لا أمزح أخي أبو أحمد، ولولا إن الأمر ضروري لم أكلمك.

- نعم صدقتك.

- لكن ماهي المشكلة التي تدعوك للسفر بهذه السرعة.

- أنا توقعت أنك الشخص المناسب لحل مشكلتي.

- من يسمعك يقول أني خبير أو عالم كي تسافر كل هذه المسافة من أجلي.

- صدقني أخي أبو أحمد أنا أرى فيك الشخص المناسب.

- وهل القضية تستحق كل هذا العناء.

- نعم.

- ألا يوجد لها حل بالكويت.

- لا.

- والله أمرك محير، أنا لا أصدق إنك لم تجد من يحل مشكلتك بالكويت.

- أنا جاد أبو أحمد.

- ستسافر إلي المملكة لتقابلني ! أعتقد إنك مخطئ أخي أبو مراد.

- ارجوك أبو أحمد، أنا طرقت بابك فلا تغلقه أمامي! أهكذا يكرم الضيف!

- الضيف!

- نعم، أنا ضيف عندك وترفض مساعدتي.

- أبو مراد أنت تتصرف بغرابة، تقول لي أن مشكلتك لاتحل إلا بي.

- أرجوك وافق، وسوف أكون عندك غداً.

- تتكلم بجد.

- نعم، وأنت لن تخسر شيئاً، وأنا لا أريد أي ضيافة منك .

- أوكي، أنا بمدينة الخبر، هل تعرفها.

- نعم زرتها مرتين.

- إذاً مرحباً بك.

- بالمناسبة، سيأتي معي صديق عزيز، وأنا أحتاجه، إذا لم تمانع.

- صديق سيأتي معك ! وعندك مشكلة تريد حلاً ! الله يستر.

- أشكرك جداً على الموافقة، وإن شاء الله سأتصل بك يوم الغد.

- أوكي أنا في إنتظارك.

- لاتنسى أرجوك، لا أريد أي إلتزامات، فقط أراك وجهاً لوجه.

- لامشكلة، إذا وصلت الدمام، أعطني إتصال.

- على بركة الله.

فأقفل أبو مراد الإتصال.

- أمر هذا الرجل غريب، أول مرة أسمع هكذا مقدمات، حسناً دعنا نصبر ليوم الغد ونعرف ماذا سيحدث.

الصفحات