كتاب " عش العفاريت ( الجزء الأول ) " ، تأليف فوزي صادق .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الدمام – غرة ربيع الأول 1427 هـ
الثامنة مساءً :
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كتاب " عش العفاريت ( الجزء الأول ) " ، تأليف فوزي صادق .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الدمام – غرة ربيع الأول 1427 هـ
الثامنة مساءً :
- لكن لماذا أنا بالذات !
- ذات مرة وأنا أبحث بالأنترنت عن مخرج لمشكلتي، كتبت بالجوجل كلمة جن، وإذا وجدت عدة مواقع تتكلم عن رسالة لها علاقة بموضوعي بأسم ( صيد العلم من المجهول ) هل الأسم صحيح شاهين أو أنا مخطئ ؟
- نعم صحيح أبو مراد.
- وجدت في رسالتك معلومات جيدة عن الجن، وعالم الجن، صح شاهين ؟
- نعم أبو مراد.
- أنت معي أبو أحمد.
- نعم أكمل.
- قلت هذا الكاتب سيساعدني كي أسترجع ولدي وقرة عيني مراد.
- تقصد أكون سفير لك وأسافر للجن.
- تستطيع أن تقول نعم.
- آسف، طلبك مرفوض، أنا أستأذن.
- أبو أحمد، حرام عليك، قطعنا كل هذه المسافة وتذهب بكل بساطة، أرجوك تخيل أبنك مكان أبني.
- لكن طلبك خيال ومستحيل أبو مراد، كيف أسترجع مراد.
- شاهين ناولني الحقيبة.
- تفضل أبو مراد.
ففتح أبو مراد الحقيبة وأستخرج منها رزمة من النقود الورقية ووضعها بيدي.
- ماهذا أبومراد ؟
- الفين دينار كويتي.
- والمقابل ؟
- هذا بداية المشوار فقط، والباقي أضعافهم بعد عودة مراد.
- أسف، وأرجع دنانيرك مكانهم.
- أخفظ صوتك ولاتفضحنا يا أبو أحمد!
- صراحة أنصدمت من طلبكم.
- أرجوك لا تتسرع في إتخاذ القرار، أنت إنسان مثقـف وتحب المغامرة وهاهي عند قدميك.
- أسف، أنت تستغلني.
- دعني أشرح له أبو مراد، أسمع عزيزي أبو أحمد، أنت فهمت خطأ.
- كيف، هيا أقنعني.
- عزيزي المطلوب منك فقط تكوين فريق للبحث وأنت رئيسهم، وأنت من سيقوم بأختيارهم وأنتقاءهم.
- فريق !
- نعم عزيزي، فقط اربعة أشخاص وأنت واحداً منهم.
- ومن أين أحصل عليهم.
- أبو أحمد لاتصعب الأمور! أنا أعرف أنك تقرأ الخط من عنوانه.
- والمطلوب.
- تأخذ الألفين دينار بهدوء، وتختار ثلاثة شباب ذوي كفاءة وخبرة وذكاء مثلك كي يعملون معك كفريق للبحث عن مراد.
- يعني كما في الأفلام الأجنبية.
- نعم، ألم تشاهد مغامرات الغابات في أفريقيا وغيرها .
- وماهي مواصفات هذا الفريق؟
- والله لو قيل لي إنك طرحت هذا السؤال لن أصدق ذلك.
- أنت تمدحني لتصنع مني بطلاً لأحقق مطالبك.
- أرجوك أبو أحمد، أنا أحتاج مساعدتك.
- لم أقـتـنع.
- هل تتوقع أني هنا للمزاح واللعب، هذا أبني وفلذة كبدي.