كتاب " أسرار التأثير والأقناع في لغة الجسد " ، تأليف د.
قراءة كتاب أسرار التأثير والأقناع في لغة الجسد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
في هذا الكتاب وصفٌ كاملٌ لجميع الإيماءات والوضعيات، تعابير الوجه وأدوات لغة الجسد، وكيفية استخدامها وعملها سواء في بيئة العمل، أو أي بيئة أخرى؛ كذلك فإن تطبيق التقنيات الواردة فيه التي تفضح كل اساليب الإقناع الخفية التي يستجيب لها الناس من دون تفكير واع، او إدراك ستساعدك على بناء استراتيجية دفاعية تمكنك من تطوير لغة الإقناع، التأثير، تحليل الحوارات والمستمعين، ومنح افضل انطباع ايجابي أول حتى تجعل الآخرين يوافقون على ما تقوله وتعتقده؛ بالتالي ستصبح قادراً على النجاح في كل عملية تفاوض أو مجابهة من خلال فهم النوايا الحقيقية التي يضمرها لك الآخرون.
والأهم من ذلك كله، ستغدو قادرا على إزالة الغموض وكشف الغطاء عن سيكولوجية التأثير التي يستخدمها الذين يعملون في مجال السياسة، الدعاية والإعلان، البيع والمستشارون المسوؤلون عن تحسين صورة المشاهير والساسة والرؤساء.
في هذا الكتاب أمثلة حية، مشاهد، أحداث وقصص واقعية، تحليل خطابات للمشاهير والسياسين عبر التاريخ، تغدو بمثابة دروس تجنبك التعرض للاستغلال والخداع، واستنفاد طاقتك الإيجابية.
كيف يمكن لك أن تؤثر في الآخرين؟
الإقناع: الوقود لشحن محركات النجاح...
يعتقد العديد من الناس بأن عملية الإقناع هي ضرب من السحر الذي يتخفى في صورة السياسيين، رجال الإعلانات، البائعين أو أطباء الأعصاب. وقد قام "ويليام برايان كي" المحاضر في جامعة "كندا" بدراسات وإستطلاعات للرأي حول هذا الموضوع، وقد أكد أن ثمة استخداماً منتشراً وقوياً لعمليات الإقناع الذي يخاطب العقل الباطن.
ويشير برايان إلى أن العاملين في حقل الإعلانات يستخدمون هذا النوع من الرسائل للتأثير بطريقة غير مباشرة؛ ويضيف بأن هناك ثمة رسائل غامضة تحضك على شراء ما يتم بثه في الإعلانات المصورة المطبوعة، والمصورة، بكيفية مخفية وسريعة التأثير بمعدل 3000/1 من الثانية؛ وهذا الوقت، بلا ريب، هو أسرع من أن يكتشفه العقل الواعي؛ وبالتالي فهذا يعني أن استغلال العملاء يتم من دون وعي منهم. وقد أكد علماء لغة الجسد والإقناع في الولايات المتحدة أن الرئيس "أوباما" استخدم هذه العملية في حملاته الإعلانية، وكان يخاطب من خلال لغة جسده، إيماءاته، تعابير وجهه، العقل الباطن... إلخ، بحيث يتمكن من السيطرة شبه الكاملة على مناطق الإقناع في الدماغ، وهذا ما سمح له بالتأثير والفوز.
في الحقيقة، إن المقدرة على الإقناع والتأثير يمكنها ان تقلب الأمور رأسا على عقب، وتغير في مسار الشعوب والعالم.