أنت هنا

قراءة كتاب الصراع الحضاري في الإبداع القصصي السعودي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الصراع الحضاري في الإبداع القصصي السعودي

الصراع الحضاري في الإبداع القصصي السعودي

كتاب " الصراع الحضاري في الإبداع القصصي السعودي " ، تأليف د.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: منشورات ضفاف
الصفحة رقم: 6

ثم الفصل الخامس في الصراع والزمان، وتدور محاوره حول النقاط التالية:

- الزمن السردي بيت المتن الحكائي والمبنى الحكائي.

- الزمان والمكان.

- الزمن التاريخي الخارجي.

ثم تأتي خاتمة البحث التي لخّصت ورصدت أهم النتائج والملاحظات.

يليها الملحق الخاص بتراجم الكتّاب والكاتبات السعوديين محلّ الدراسة.

ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع لهذا البحث.

وقد آثرت أن أقدم للنشر الجزء الثاني من هذا البحث متمثلاً في الباب الثاني؛ والذي فيه الحديث عن البنية الدرامية يقيناً مني أنه تركيز مفيد للدارسين واختصاراً لوقتهم وجهدهم، وفي طياته يجدون متسعاً للنقد والتساؤل؛ بل هو خلاصة الجهد في غالبه لشموله على دراسة تطبيقية موسعة تجمع ما بين الاتجاهات المختلفة للصراع الدرامي والعناصر الفذة العاملة على تحقيقه في النص السردي السعودي، وهي دراسة تحليلية مدعومة في كل بالنصوص والمفاهيم النقدية القديمة والحديثة.

حتى أتمّ عملي هذا، والذي زادني قوة بما سخّره لي من معونة عباده ومساندتهم المتوالية، ثم الشكر متهادياً منحنياً لوالديّ الكريمين، فهما النعيم الدنيوي الذي أكرمني الله به، حين حفظهما ومتّعني بوجودهما، وأمدني بدعواتهما وتشجيعهما الذي لا ينضب، وأسأل العزيز جلت قدرته أن يعينني على رضاهما ويبلغني به رضاه ورحمته في الآخرة، ثم الشكر والامتنان إلى الحبيب الرؤوف، الصديق والمساند الوفي زوجي الفاضل (إيهاب عبد الله أبو رفاعي)، على حسن درايته بصعوبات البحث وما يحوجني إليه من تقصير في حقه ولو قليلاً، وهو برقيه الفكري ورجاحة عقله لم يفتأ يشجعني للمضي في العمل قولاً وفعلاً، ولا يكتمل الشكر إلا بإرسال أزاهيره موصولة إلى إخواني وأخواتي نقاء الدنيا وعبيرها (زين العابدين، نادر، سلمى، مراد ، نجود، خديجة، سارة)، فكل منهم التزم معي جانب الدعاء ووافاني في حال الشدّة قبل الرخاء، وأسأله عزّ وجلّ أن يريني ثمار الخير كلها في بني (عبد العزيز)، النبض الأسمى، والثروة النادرة؛ فبسماته تزيدني حباً في العلم وتزودني بجرعات من الطموح والرغبة في الانطواء تحت راية أهله، وللمشرف على هذه الرسالة الفاضل/أ.د.جميل عبد الغني محمد علي (أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب والعلوم الإدارية-جامعة أم القرى)، من معاني العرفان والتقدير ما يليق بعلمه وخلقه، ألبسه الله جميل الحلل وأسكنه بجوار النبي الأجل على حسن إشرافه ورعايته لهذه الدراسة وللباحثة علمياً ومعنوياً، ومن إخلاصه واجتهاده ورجاحته أتعلم كثيراً عن روعة أخلاق أهل العلم، وللأستاذين عضوي لجنة المناقشة: (أ.د.عبد الله إبراهيم الزهراني، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، وأ.د.مصطفى ياسين السعدني أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب بجامعة الطائف)باقة من الشكر الجزيل لسعة صدريهما وبذلهما الجهد والوقت في سبيل قراءة البحث وتقييمه وتعديل ما قصرت عنه في مجمله وتفصيله، كما أقدم الشكر والعرفان: لعميدة الكلية المكرمة/د.أنجب غلام نبي ، ووكيلة الكلية للدراسات العليا:د/ميسون البنيان والقائمات على العمل معها، وكافة الأستاذات الفضليات الدكتورات بقسم اللغة العربية، وأخصّ منهن بالشكر الفاضلتين: د.سحر حسن أشقر، رئيسة قسم اللغة العربية حالياً؛ فإنها إن لم تكن في موقع المسؤولية وحسن العناية والدراية بأحوال من حولها، كانت نعم الأخت باهتمامها الدائم، وإرشادها الصائب، ونقاء دعواتها، وللمكرمة: د.فاطمة مستور المسعودي، فقد أمدتني بالكثير من التشجيع، وقد كانت كلتاهما مثالاً يحتذى، وقلباً وفياً لا ينتسى، ولزميلاتي الحبيبات كلمة تتماهى مع قدر حبي لهن، وما جدْن علي به - بعد الله- من نصح ودعاء على طول هذه الرحلة ومشاقها.

والحمد لله على بديع صنائعه، ومديد نعمه، حتى يرضى، وحين الرضى، وبعد الرضى، إنه أهل الثناء والمجد، وشكره أحق ما قال العبد، وصلاة زكية لجدّي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراط الله المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.

الصفحات