كتاب " كوخ في عطارد " ، تأليف لبنى السحار ، والذي صدر عن منشورات ضفاف .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب كوخ في عطارد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كوخ في عطارد
إهداء
كبداية أحمد الله الكريم أن وفقني في تحقيق حلمي وأدعوه أن يأخذ بيدي نحو القادم...
أهدي كتابـي هذا بكل مافيه من يأس وتفاؤل وحقائق موجعة ومبهجة وتجارب إنسانية وأحلام سوداء وأمنيات بنفسجية إلى جميع بني البشر على اختلاف جنسياتهم وفصائلهم وأديانهم ومبادئهم، وأخص منهم كل من كان له دور مباشر أو غير مباشر في ولادة هذا الكتاب.
كما أشكر كل من ساعدني على استشعار وجود الأمل في الممرات الضيقة الموحشة، وكل العرفان لمن دلني على طرق جديدة لم أكن لأراها دون إرشاده أو الاتكاء على عكازه، ولن أمنع نفسي من شكر من جعلني أرتدي نظارتي السوداء لوقت طويل، التي لولاه ولولاها لما ظهرت كل الثقوب على السطح، كما أرفع قبعتي لذلك الذي رماني وسط المحيط وهرب- سواء إن كان بحسن نية أو عن قصد وسبق إصرار وترصد- كل التحية والتقدير لشخصك الكريم- أيما تكون وأينما كنت- لأنك أجبرتني على تعلم أساسيات السباحة والاحتفاظ بعدد كبير من الدروع الواقية في خزانتي.
شكرًا لأمي ولأبـي ولأخوتي، شكرًا لمديري وأصدقائي، شكرًا لجدة شكرًا لغرفتي شكرًا لفلسطين شكرًا لمصر شكرًا للغة العربية والفُرقَة العربية.
أهدي كل كلمة وكل فعل وكل حرف جر وكل مضاف ومضاف إليه وكل علامة استفهام وكل ثقب وكل قرار هنا إلى من يعرفني ولا يعرفني، ولكل من تأثرت بشخصه أو كتاباته أو آرائه أو تصرفاته (سلبًا أو إيجابًا).
شكر خاص إلى الرّوائيِّ أمير تاج السر والكاتب محمد عبد القوي مصيلحي والكاتب حجي جابر والصديق خالد كُلاب والصديقة مروة السَيوري وأختي ورفيقتي في صفوف الانتظار هبة السَّحار، وشكر بألوان قوس قزح للأستاذ كريم العنيسي لأنه كان مصدر الشرارة الأولى.
وزنبقة إلى روح كلٍّ من محمود درويش ونـزار قباني وجلال عامر وأنيس منصور.