كتاب " الرأي الآخر " ، تأليف صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ، والذي صدر عن
أنت هنا
قراءة كتاب الرأي الآخر
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الرأي الآخر
2006- 2011
بدأت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود مسيرتها الصحفية الجريئة بكاتاباتها في صحف واسعة الانتشار في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط كصحيفة المدينة والحياة والأهرام المصرية ومجلة سيدتي.
تعد سمو الأميرة بسمة من الداعين للاصلاحات برصانة وعقلانية؛ ولكن بجرأة وبلُغة مميزة وقلمٍ حادٍ لا يخشى توجيه الانتقاد المباشر، ولكن برؤية متوازنة داعية إلى حرية الفرد ومطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان في العالم العربي والعالم على حدٍّ سواء. هذه الرؤية والوقفة الجريئة منحتها خصوصية ليس فقط كامرأة نشأت في مجتمع محافظ؛ ولكن كونها إحدى أفراد الأسرة الملكية الحاكمة في المملكة العربية السعودية. ذلك منحها هوية خاصة كونها داعية لحقوق المرأة في مجتمع محافظ تسود فيه تقاليد موروثة تحد من نشاط النساء في الحياة العامة.
في مطلع هذه المرحلة أسَّست سمو الأميرة بسمة شركة انسيد القابضة في المملكة العربية السعودية، التي من خلالها أدارت مختلف أعمالها من ضمنها مؤسسة الأميرة بسمة بنت سعود للاستشارات الحكومية والخاصة في السياسة وقياس المخاطر، التي تستخدم التواصل الاجتماعي في تحفيز وزيادة دور المواطن. وكذلك أنشأت سلسلة مطاعم في المملكة تميزت باتباعها أساليب إدارة فريدة من نوعها مستخدمة مهارات تجمع بين الذوق الرفيع وأسلوب الإدارة الحديثة.
تترأس الأميرة بسمة مجلس إدارة شركة انفايرو للحلول البيئية والمركز العالمي السعودي لصدى الحياة . وسموها الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز بسمة الشامل للتدريب الأمني للنساء. كما تشغل سموها منصب عضوية المجلس الاستشاري العالمي الذي يدعو الى إعداد وتطوير الدور الريادي للنساء ودعم الاقتصاد المتلائم مع البيئة. هذه المؤسسة ولِدت أساسًا نتيجة سيادة واقع ضعف تمثيل المراة في المؤسسات التي تدير وتشكِّل اقتصادات العالم وبالأخص التي تعطي حلولا للتحولات المناخية.
إضافة إلى ما سبق، فإنَّ سمو الأميرة بسمة عزَّزت مكانتها ليس فقط كمحللة سياسية واحتماعية وناشطة في قضايا حقوق الإنسان ولكن تميزت بدورها الفاعل والريادي محليًا وعربيًا في تطوير النشاط الرياضي والفني، وسموها من أهم رواد تنشيط ودعم الحركة الفنية والفنانين في السعودية، كما كرَّست جهدًا كبيرًا لدعم الفن الإسلامي النسوي في السعودية.