الشاعرة:

 

هي جنوب بنت العجلان بن عامر بن برد بن منبه,من بني كاهل بن لحيان بن هذيل,شاعرة جاهلية ارتبط اسمها برثاء أخيها في حادثة مشهورة,واشتهرت باسم جنوب أخت عمرو ذي الكلب وله قصة سيرد ذكرها (1)وذكر البحتري ان اسمها عمرة أخت عمرو ذي الكلب الهذلي(2),كما ذكر ذلك الاصفهاني في أغانيه .(3)

 

وينقل البغدادي في الخزانة الاختلاف الحاصل في اسمها ونسبة بعض الأبيات إليها يقول:(عن أبي عمرو ان صاحبة هذه القصيدة(أي اللامية) هي عمرة بنت العجلان,أخت عمرو ذي الكلب بن العجلان الكاهلي ترثي أخاها عمرا,ونسبها غيره لأخته جنوب)(4).

 

في حين يؤكد في موضع آخر في تعليقه على أبيات من القصيدة البائية إن(جنوب هي صاحبة الشعر ,هي امرأة شاعرة جاهلية بفتح الجيم وضم النون ,وأخوها عمرو جاهلي أيضا,وهو ابن العجلان بن عامر بن برد بن منبه احد بني كاهل بن لحيان بن هذيل ).....ثم يقول:(وقيل ان جنوب هي عمرة وانهما اثنتان وله أخت أخرى هي ريطة هي شاعرة أيضا ومن شعرها فيه:كل أمريء بمحال الدهر....الأبيات) (5)وقال الحصري في زهر الآداب إنها جنوب أخت عمرو ذي الكلب وكذلك الشجري في حماسته(6),كما ذكر البصري في حماسته إنها جاهلية (7)وينفرد مصنف المرقصات والمطربات بتسميتها(جنوب بنت عمرو ذي الكلب)(8), في حين يسميها المظفر العلوي في نضرة الاغريض في إنصاف القريض(الجنوب)(9).

 

ومن مجمل الروايات السابقة يتضح وجود ثلاثة أسماء قد تكون لشاعرة واحدة وقد تكون جنوب وأختها ريطة واختلط شعرهما على بعض المصنفين لاسيما صاحب الخزانة الذي ينقل بعد قوله(وقيل) نسبة ثمانية من أبيات قصيدتها البائية إلى ريطة أختها ,في حين يذكر بقية الشراح ان القصيدة لجنوب على اختلاف عدد الأبيات التي ذكروها .