كتاب "غاية المقصد في زوائد المسند" للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمى أبي الحسن نور الدين المصري القاهري، كنت كتبت من زوائد الإمام أحمد - رضى الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه - زوائده على الكتب الستة بغير تأمل تام ولا نظر شاف، ثم شغلت عنه بزوائد أبى بك
You are here
قراءة كتاب غاية المقصد في زوائد المسند
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كتاب الإيمان
باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله
حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأنا شعيب، عن الزهرى، أخبرنى رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان، رحمة الله عليه، يحدث: “أن رجالا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم حين توفى النبى صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس، قال عثمان: وكنت منهم، فبينا أنا جالس فى ظل أطم من الآطام، مر على عمر، رحمة الله عليه، فسلم على فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبى بكر رحمه الله، فقال له: ما يعجبك أنى مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد على السلام! وأقبل هو وأبو بكر فى ولاية أبى بكر رحمة الله عليه، حتى سلما على جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءنى أخوك عمر فذكر أنه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذى حملك على ذلك؟ قال: فقلت: ما فعلت. فقال عمر: بلى، والله لقد فعلت ولكنها عبيتكم يا بنى أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر، فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان رحمه الله: توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه، فقلت له: بأبى أنت وأمى أنت أحق لها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قبل منى الكلمة التى عرضت على عمى فردها على فهى له نجاة.
حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن صالح، قال: قال ابن شهاب: أخبرنى رجل من الأنصار، غير متهم، أنه سمع عثمان قال: يعنى حديث أبى اليمان.
حدثنا عبد الوهاب الخفاف، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن حمران بن أبان، أن عثمان بن عفان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه إلا حرم على النار.
فقال له عمر بن الخطاب: ألا أحدثك ما هى؟ هى كلمة الإخلاص التى ألزمها الله تبارك وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهى كلمة التقوى التى ألاص عليها نبى الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله ، قلت: لعمر رضى الله عنه حديث عند ابن ماجه مع طلحة بغير هذا السياق.
حدثنا قتيبة بن سعيد، أنبأنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل ابن البيضاء، قال: بينما نحن فى سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا رديفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا سهيل ابن البيضاء. ورفع صوته مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يجيبه سهيل، فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه يريدهم، فحبس من كان بين يديه ولحقه من كان خلفه حتى إذا اجتمعوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنه من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار، وأوجبت له الجنة.
(1/11)
حدثنا يعقوب، قال: سمعت أبى يحدث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سهيل بن بيضاء فذكر نحوه.
(1/12)
حدثنا هارون، حدثنا ابن وهب، قال حيوة: حدثنى ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل بن البيضاء، من بنى عبد الدار، فذكر نحوه.
(1/13)
حدثنا مؤمل [بن إسماعيل]، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجونى، عن أبى بكر بن أبى موسى، عن أبيه قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم ومعى نفر من قومى فقال: “أبشروا وبشروا من وراءكم، إنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة. فخرجنا من عند النبى صلى الله عليه وسلم نبشر الناس، فاستقبلنا عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، فرجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا رسول الله، إذن يتكل الناس، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1/14)
حدثنا بهز، حدثنا حماد، فذكر نحوه.
(1/15)
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا حمزة جارنا يحدث، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: “اعلم أنه من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
(1/16)
حدثنا الحسن، حدثنا ابن لهيعة، عن واهب بن عبد الله، أن أبا الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة، قال: قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: “وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: “وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: “وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبى الدرداء. قال: فخرجت لأنادى بها فى الناس فلقينى عمر فقال: ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها، فرجعت فأخبرته صلى الله عليه وسلم فقال: “صدق عمر.
(1/17)
حدثنا عفان، حدثنا همام، أنبأنا عاصم، عن أبى صالح، عن معاذ بن جبل، أنه إذ حضر قال: أدخلوا على الناس فأدخلوا عليه، فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من مات لا يشرك بالله شيئا جعله الله فى الجنة، وما كنت أحدثكموه إلا عند الموت والشهيد على ذلك عويمر أبو الدرداء، فانطلقوا إلى أبا الدرداء فقال: صدق أخى، وما كان يحدثكم به إلا عند موته.
(1/18)
حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى حسين، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله.