كتاب "غاية المقصد في زوائد المسند" للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمى أبي الحسن نور الدين المصري القاهري، كنت كتبت من زوائد الإمام أحمد - رضى الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه - زوائده على الكتب الستة بغير تأمل تام ولا نظر شاف، ثم شغلت عنه بزوائد أبى بك
You are here
قراءة كتاب غاية المقصد في زوائد المسند
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
(1/60)
باب
(1/61)
حدثنا هاشم، حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بنى الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.
(1/62)
حدثنا مكى، حدثنا داود بن يزيد الأودى، عن عامر، فذكره.
(1/63)
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى مرزوق، عن المغيرة بن أبى بردة، عن زياد بن نعيم الحضرمى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع فرضهن الله عز وجل فى الإسلام، فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتى بهن جميعا، الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت.
(1/64)
حدثنا يزيد، أنبأنا همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة، حدثنى شيبة الخضرى، قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز، فحدثنا عروة بن الزبير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله عز وجل من له سهم فى الإسلام كمن لا سهم له، فأسهم الإسلام ثلاثة؛ الصلاة والصوم والزكاة، ولا يتولى الله عز وجل عبدا فى الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة، ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله عز وجل معهم والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم؛ لا يستر الله عز وجل عبدا فى الدنيا إلا ستره يوم القيامة.
فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم مثل هذا الحديث من مثل عروة يرويه عن عائشة عن النبى صلى الله عليه وسلم فاحفظوه.
(1/65)
حدثنا عفان، حدثنا همام قال: سمعت إسحاق، فذكر نحوه.
(1/66)
حدثنا عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى بن أبى كثير، عن زيد عن أبى سلام، عن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “بخ بخ، لخمس ما أثقلهن فى الميزان لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والداه. وقال: “بخ بخ لخمس من لقى الله مستيقنا بهن دخل الجنة يؤمن بالله واليوم الآخر وبالجنة والنار والبعث بعد الموت والحساب.
(1/67)
حدثنا يزيد، أنبأنا هشام بن أبى عبد الله الدستوائى، عن يحيى بن أبى كثير، فذكر نحوه.
(1/68)
باب ما يحرم دم العبد
(1/69)
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، أخبرنى ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثى، عن عبيد الله بن عدى بن الخيار: أن رجلا من الأنصار حدثه [أنه] أتى النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى مجلس فساره يستأذنه فى قتل رجل من المنافقين فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال الأنصارى: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أليس يشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له. قال: “أليس يصلى؟ قال: بلى يا رسول الله، ولا صلاة له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أولئك الذين نهانى الله عنهم.
(1/70)
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، [عن الزهرى]، عن عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدى بن الخيار، عن عبد الله بن عدى الأنصارى حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس جاءه رجل فساره، فذكر معناه.
(1/71)
حدثنا صفوان بن عيسى، أنبأنا الحارث بن عبد الرحمن، عن منير بن عبد الله، [عن أبيه]، عن سعد بن أبى ذباب قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقلت: يا رسول الله، اجعل لقومى ما أسلموا عليه من أموالهم. ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعملنى عليهم، ثم استعملنى أبو بكر من بعده، ثم استعملنى عمر من بعده.
حديث سماه سعدا فى ترجمة، ثم سماه سعيدا فى ترجمة أخرى، وأعاد الحديث فالله أعلم.