كتاب "غاية المقصد في زوائد المسند" للحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمى أبي الحسن نور الدين المصري القاهري، كنت كتبت من زوائد الإمام أحمد - رضى الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه - زوائده على الكتب الستة بغير تأمل تام ولا نظر شاف، ثم شغلت عنه بزوائد أبى بك
You are here
قراءة كتاب غاية المقصد في زوائد المسند
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
(1/31)
باب فيمن آمن بالله واليوم الآخر
(1/32)
حدثنا مؤمل، حدثنا حماد ، حدثنا زياد بن مخراق، عن شهر، عن عقبة بن عامر، قال: حدثنى عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له: ادخل الجنة من أى أبواب الجنة الثمانية شئت.
(1/33)
حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن رجل من الأنصار أنه جاء بأمة سوداء، فقال: يا رسول الله، إن على رقبة مؤمنة، فإن كنت ترى هذه مؤمنة فأعتقها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ قالت: نعم، قال: “أتشهدين أنى رسول الله؟ قالت: نعم، قال: “أتؤمنين بالبعث بعد الموت؟ قالت: نعم، قال: “أعتقها.
(1/34)
حدثنا يزيد، أنبأنا المسعودى، عن عون، عن أخيه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبى هريرة: أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية، فقال: يا رسول الله، إن على عتق رقبة مؤمنة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أين الله؟، فأشارت برأسها إلى السماء وبإصبعها السبابة، فقال لها: “من أنا؟، فأشارت بإصبعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى السماء، أى أنت رسول الله، فقال: “أعتقها.
(1/35)
باب فى الموجبتين
(1/36)
حدثنا يزيد، أنبأنا المسعودى، عن الركين بن الربيع، عن رجل، عن خريم بن فاتك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان، ومثل بمثل وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مائة، فأما الموجبتان: فمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار، وأما مثل بمثل: فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه ويعلمها الله منه كتبت له حسنة، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة فى سبيل الله فحسنة بسبع مائة، وأما الناس: فموسع عليه فى الدنيا مقتور عليه فى الآخرة، ومقتور عليه فى الدنيا موسع عليه فى الآخرة، ومقتور عليه فى [الدنيا و] الآخرة، وموسع عليه فى الدنيا والآخرة.
قلت: عند الترمذى والنسائى منه “النفقة فى سبيل الله فقط.
(1/37)
حدثنا أبو النضر، حدثنا المسعودى، عن الركين بن الربيع، عن أبيه فذكر نحوه.
(1/38)
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن بن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه فلان، عن خزيمة فذكر نحوه.
(1/39)
باب حق الله على العباد
(1/40)
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أبى إسحاق عن كميل بن زياد، عن أبى هريرة قال: كنت أمشى مع رسول صلى الله عليه وسلم فى نخل لبعض أهل المدينة، فقال: “يا أبا هريرة، هلك المكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا، ثلاث مرات، حثا بكفه عن يمينه، وعن يساره، وبين يديه، وقليل ما هم. ثم مشى ساعة، فقال: “يا أبا هريرة، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، فقلت: بلى، يا رسول الله، قال: “قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ من الله إلا إليه، ثم مشى ساعة، ثم قال: “هل تدرى ما حق الله على الناس، وما حق الناس على الله؟. قلت: الله ورسوله أعلم، قال: “فإن حق الله على الناس أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، فإذا فعلوا ذلك فحق عليه أن لا يعذبهم.
قلت: له عند الترمذى حديث: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وله عند ابن ماجه: “الأكثرون هم الأقلون.