"موسوعة غذاؤنا - الجزء السادس"، العسل غذاء عجيب ولا يوازيه غذاء لما يتصف به من أمور لم يدركها عالمنا المعاصر رغم التطور العلمي والتكنولوجي فمصدر العسل حشرة بسيطة وغذاء الحشرة رحيق الزهور وعملية إنتاج العسل عملية غامضة لم يدركها الإنسان حيث ما أن تظهر قطرة ا
You are here
قراءة كتاب موسوعة غذاؤنا - الجزء السادس
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
العسل والتاريخ
أن الحفريات الجيولوجية كشفت عن وجود النحل في العصور الجيولوجية القديمة حيث عثر على آثار تشير إلى أن الإنسان القديم أول من أستعمل نحل العسل كما نشير الرسومات الموجودة على حائط كهف العناكب قرب مدينة فالنسيا بأسبانيا حيث تشير الرسم إلى كيفية أخذ الإنسان العسل من ثقب في صخرة والنحل يدور عليها وكذلك تشير النقوش والكتاب في الاهرامات والمسلات على أن الإنسان البابلي والفرعوني كانوا حريصون من الاستفادة من نحل العسل.
أما بردية آيبرس الطبية عام 1550 ق.م فتشير إلى أن العسل استعمل في علاج الجروح وأدرار البول كما أن برديه أودين سميث الجراحية عام 1550 ق.م تشير إلى فوائد العسل في العلاج والشفاء.
أما الأساطير الهندية القديمة تشير إلى قدسية النحلة وأهميتها وذلك بتمثيلها على شكل نحلة تقف على زهرة اللوتس حيث يؤمن الهنود بالعسل ومزاياه العلاجية وكذلك يهب الناس السعادة ويحفظ لهم شبابهم.
أما في اليونان فيعتبر العسل أغلى هبة منحها الإله للإنسان حيث كانوا يقدمون أفضل ما لديهم من فواكه مغطسة بالعسل.
لذا فأن للعسل دور مهم في حياة الإنسان القديم والحاضر وسيكون بالمستقبل أيضا.
تركيب العسل وتركيب الرحيق
يتركب العسل عموما من مركبات رئيسية ومركبات ثانوية بكميتها ومركبات محددة وبسيطة أخرى أما المركبات الرئيسية هي:
1- سكريات مختزلة ليفيلوز
2- سكريات مختزلة دكستروز
3- مالتوز
4- أحماض كلية
5- داستيز
6- الماء
7- اللاكتون
أما المركبات الثانوية بكميتها فهي:
1- سكروز
2- سكريات عالية High Sugar
3- مواد غير معروفة.
أما المركبات المحدودة والبسيطة في كميتها فهي
1- النايتروجين.
2- الرماد
3- لاكتون الخالي من الحموضة.