غش العسل

أن التطور التقني السريع في علم السكريات وعلم المطيبات والنكهات والألوان الغذائية بحيث اصبح بالامكان العمل على أنواع السكريات المختلفة وتحويلها إلى سكريات بسيطة كما أن المضافات هي الأخرى تطورت بحيث أصبحت في متداول المصنعين أما المطيبات فقد تم إنتاج روح العسل بالتركيب الكيماوي (الصناعي) كما وقد تم استخلاص النكهة من العسل نفسه علما أن الألوان الصناعية والطبيعية تعددت بحيث تفي اللون المطلوب. أن هذا لتقدم ساعد الكثيرين من مصنعي العسل إلى الالتجاء اليه بحيث اصبح العثور على العسل الأصلي النقي من الوسائل الصعبة لذا يلجأ بعض الناس للذهاب إلى مزارع النحل للحصول على العسل الأصلي رغم أسعاره العالية وأن واجب الأجهزة الرقابية لازمة لهذا المنتوج الحيوي والمهم وخصوصا وأن الطرق التحليلة هي الأخرى في تطور ويمكنها من كشف الغش بسرعة وأن أهم طرق الغش في العسل هي:
1- الغش باضافة الماء.
2- الغش بأضافة السكروز.
3- الغش إضافة النشا.
4- الغش بإضافة العسل الأسود (مستخلصات فاكهة سكرية).
5- الغش بتغذية النحل بالسكر.
6- الغش باضافة اللون.
والعسل وكما نعرفه يتميز بمواصفاته خاصة تميزة عن غيره من المنتجات فهو يحتوي على السكريات والبروتينات والدهون والمعادن والأحماض العضوية ولكل عنصر من هذه العناصر مشتقات ذكرناها سابقا ولكل وعنصر ومشتقاته طرق للتحليل معينة يمكن الكشف عنها في المختبرات الكبيرة.
وأهم الأجهزة التي تعتمد في الكشف عن العسل المغشوش هي:
1- الرفر اكتومتر - Brix
2- معامل الانكسار بواسطة الرفراكتومتز أيضا.
3- الرطوبة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
4- HPLC ، GLC لقياس السكريات في العسل المغشوش ومقارنتها بالمحلول القياسي للعسل الطبيعي.
5- HPLC، GLC لقياس الدهون ومشتقاتها في العسل المغشوش ومقارنتها بالمحلول القياسي للدهون في العسل الطبيعي.
6- البروتينات كميتها ونوعيتها بواسطة كلدال وجهاز تقدير الحوامض الامنية Amino Acid Analyzer.
7- الأحماض العضوية وقياسها بجهاز HPLC ، أو GLC.
8- وأخيرا يمكن قياس الفيتامينات أيضا بالأجهزة المتخصصة.
أما الطرق البسيطة والتي لا يمكنها الكشف بشكل دقيق عن الغش هي الطرق المتداولة بإضافة صبغة اليود أو فحص الكرملة.
ونتيجة للرقابة الصارمة في الدول الأوروبية جعل المنتجين يتحولوا إلى تصنيع العسل الصناعي والذي لا يمت إلى العسل الطبيعي بصلة فهو سكريات + نكهة + لون.