كتاب "نساء مؤمنات"، للإمام يوسف القرضاوي، يقول في مقدمته: كتبت عن الإيمان والحياة ، وعن قضايا الإيمان الكبرى ، مثل قضية وجود الله جل جلاله ، وقضية التوحيد أساس الإيمان ولبه في الإسلام ، وقضية الإيمان بالقدر وغيرها .
You are here
قراءة كتاب نساء مؤمنات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
فاطمة الزهراء
عن المسور بن مخرمة قال :
سمعت النبي * على المنبر يقول :
فاطـمـة بضـعـة مـنـي ، يـؤذيـنـي ما آذاها ، ويريبني ما رابها . . (رواه الشيخان)
اللَّهم هؤلاء أهلي
اسمها فاطمة ، ولقبها الزهراء ، اسم له في التاريخ رنين ، انتسبت إليه أسر فعُرفوا بين الناس بالأشراف ، واقترنت به دول فسموا أنفسهم بالفاطميين .
أبوها محمد رسول الله وكفى . . .
وأمها خديجة بنت خويلد وحسبك . .
وزوجها عليّ بن أبي طالب ، وحفيد عبد المطلب ، ونجيب هاشم ، وفتى قريش ، وفارس الإسلام . .
وابناها الحسن والحسين ريحانتا رسول الله ، وسيدا شباب أهل الجنة .
وهي وزوجها وابناها خاصة النبي ، وأقرب الناس إليه ، وأعزهم عليه .
روى مسلم أنه حين نزلت هذه الآية : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (آل عمران:61) . . دعا رسول الله علياًّ وفاطمة والحسن والحسين وقال :اللَّهم هؤلاء أهلي . .
وأخرج الترمذي عن أم سلمة أن النبي * جعل على الحسن والحسين وعلىّ وفاطمة كساءً وقال :=اللَّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيراً. .


