أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
لماذا تموت العصافير في بلدي

لماذا تموت العصافير في بلدي

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-9933-10-811-3
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب " لماذا تموت العصافير في بلدي " ، تأليف راوية أباظة ، والذي صدر عن دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
 كان علي قد سئم من الدراسة في أصيل ذاك اليوم الجميل من أوائل الربيع، بعد انقضاء عطلة نصف السنة الدراسية، وبعد أسبوعين قضاهما في استجمام كسول وأيام مملوءة باللهو والمتعة، فألقى الكتاب على الأريكة ومضى يتجول في حديقة الدار الواسعة الجميلة التي ما يزال الجنائني يعنى بها وبحيواناتها.
توقف عند الأقفاص الأنيقة التي اشتراها والده، وحبس فيها حيوانات متوحشة، نمراً شرساً، وضبعاً مخيفة، وأفاعي سوداء وملونة.. إلى جانب كلاب الصيد والحراسة.
كان يعجب من هذه المخلوقات المفزعة، كيف اجتمعت في هذا البيت، كأنها في غابة، لكنها غابة مضبوطة، ليس فيها عدوان. وتساءل: ماذا لو أفلت النمر من قفصه، أو هربت الضبع، أو تسللت الأفاعي!؟
نظر إلى النمر الرابض في عظمته.. حدق في عينيه، فبادله نظرات فاترة، ثم أدار له وجهه، وتثاءب فاتحاً فمه إلى أقصاه من شدة الكسل والملل، فبدت أنيابه الكبيرة والصغيرة كلها، مخيف حقاً هذا النمر، يأكل بنهم ولا يشبع... يقدم له العم عمران طعامه كل صباح ومساء دجاجتين كبيرتين نصف مسلوقتين، وفي المساء مثلهما.. يقذفهما إليه، فيتناولهما بنهم.. يبتلعهما مستمتعاً، ثم يجلس في مربضه يتمطى.