يتناول هذا الكتاب اهم موضوع يشغل بال العالم اجمع في هذا العصر وهو اسلحة الدمار الشامل وتلك القضية التي تشغل بال الحكام والمحكومين ، والكتاب يوضح كيف ان هذه الاسلحة استخدمت منذ الحرب العالمية الاولى والى الان، ويشرح الكتاب انواع هذه الاسلحة ومنها الحرب الجرث
قراءة كتاب أسلحة الدمار الشامل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 9
أما بالنسبة للخواص الفسيولوجية: فيتم تقسيم العوامل الكيماوية حسب تأثيرها على جسم الإنسان كما يلي:
1. الغازات الخانقة :Choking Agenis
وهي العوامل التي تؤثر على الجهاز التنفسي عند الإنسان وتسبب التهاب القصبات الهوائية ويصل تأثيرها إلى الرئتين.
2. الغازات التي تؤثر على الأعصاب Nerve Gases
هذه الأنواع من الغازات إذا امتصها الجسم سواء عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو من خلال امتصاص البشرة تؤثر على أعمال الأنسجة في جميع أنحاء الجسم وتؤدي إلى تجميع خميرة الاستيل كولين Acetyl Choline على نهايات الأعصاب مما يؤثر على التنفس، الجهاز البصري، الأطراف.
3. الغازات التي تؤثر على الدم Blood Agents
هذا النوع من العوامل الكيماوية يؤثر على الدم بعدم السماح له بأخذ الأكسجين ويمتص أيضاً عن طريق الجهاز التنفسي.
4. الغازات المنفطة (الكاوية ) Blister Agents
الغازات التي يمكن أن يمتصها الجسم من الداخل والخارج مسببة الالتهابات والنفط الجلدي أو الطفح وهدماً عاماً لأنسجة الجسم، وأبخرة هذه العوامل تؤثر على البشرة وتهاجم الجهاز التنفسي حيث يكون أقوى هجوم لها في الجزء العلوي من الجسم بما فيه العيون.
5. الغازات المقيأة Vomiting Agents
الغازات التي تثير التقيوء وتسبب السعال والزكام وتؤثر على الأنف والحلق ويخرج من الأنف المخاط ومن العيون الدموع ويتبعها أيضاً ألم كبير في الرأس.
6. الغازات المسيلة للدموعTear Gases
تسيل الدموع مع ألم حاد في العين وإذا كان التركيز عالياً تؤثر على البشرة وتسبب حروقاً مؤقتة وشعوراً بالحكة.
العوامل الخانقة Choking Agents
سميت بهذا الاسم لأنها تؤثر على الجهاز التنفسي، الأنف والحلق وخاصة الرئتين، وفي الحالات القصوى تنتج الأغشية وتمتلئ الرئتين بالسوائل، فيموت الإنسان من نقص الأكسجين، وتسمى الوفيات من هذا النوع بالغرق البري على غرار الغرق المائي البحري، وهذه العوامل عديمة اللون إلا أن رائحتها مميزة تشبه رائحة حصاد الذرة، أو الحشائش المبتلة، وكان لها عظيم الأهمية في الحرب العالمية الأولى لأن 80% من خسائر الحرب كانت باستعمال هذه العوامل وخاصة الفوسجين، وهذه عدة عوامل أهمها:-